سمر القاضى تكتب حديث علي الهامش

حديث علي الهامش. كتبت /سمر القاضي
متوترة قليلأ ضربات قلبي سريعة منذ ذاك اليوم
ولا يوجد حديث يستدعي لقد كان (قلبي)جسدي يجلس في محاضرة ولكن عقلي يصرخ أرجوك لا تستسلمي لماذا تحفرون الأنفاق بإمكانكم الأستعانة بالثقوب التي في قلبي عظامي ليست مستعدة هناك أشياء حينما نمعن التفكير فيها تفسد
هذه الأيام التي تفتتني إلي جزئيات ليتك هنا لتري ما فعلته بي أنا الأن أرتعش ولكن غدأ سأصبح شخص جديد هكذا ينسونك بكل بساطة يستبدلونك بأي شخص أخر ويمنحون الأخرين مكانك وأسمك وكل الذي كان لك سيصبح لشخص أخر غيرك لا أعرف طبيعة النفس البشرية ولكنها دنيئة لا أكتب وجعي وجعي يكتبني منهكة ولم أعد أشبهني لا شيء تغير خارجيأ ولكن تحول الكثير وتبدل في داخلي حرب لم تهدأ ودماء لن تتوقف وأوجاع مستمرة عبر السنين فلقد نمت في الليلة التي تم فيها أستبدالي ونمت في اللية التي علمت أنني طرف ثالث في علاقة ونمت في الليلة التي قال لي فيها أحدهم أنني لم أكن كافيأ ونمت في الليلة التي تم الأستهانة بمشاعري ونمت في الليلة التي علمت بأن مفضلي يفضل غيري لقد نمت حينما أدركت أنني فقدت حبيبي المفضل وسأنام الليلة أيضا لأننا أفترقنا كلانا يستطيع المجازفة
أنت بالمجئ إلي وأنا بالسير من دونك مازلنا في نفس المكان أنت تتعب من السير نحوي في الكلام وفي الأفعال حتي بالهجوم وأنا في وقار لا يجعلني أفكر بالألتفات نحوك كلانا بدون خسارته أنا خسرت ثقتي بمن هم مثلك وأنت خسرت نفسك وستظل تقتص من كرامتك الثمن أقبلوا عليها ينهشونها جوعأ أفواههم قضم سريع اللمح وخطي ثابتة ينفذون لا يعلمون أنها أنثي نذرة نفسها للأنتظار تصنع من الصبر أثوابأ وبعين حق بصقت علي فتواهم وتمقطهم تركتهم يرعنون الظنون في غفلة السكون أغتالوها والصبر معأ تبأ ما كنت منسيأ هزت نفسها وهودجها تسير نحوهم بكل سكون صدم الجميع كيف لهذا الثبات أن ينخر عظامهم تبسمت زينة وعرفان كيف تنالون من إمرأة قيل عنها كانت غزوة لم تنل منها سيوف العظماء لا وقت للحزن فبيوت الجميلات مثل التابوت ضيقة وباردة لم يعد هناك متسعأ للموت فالفاتنات لم يولدون بعد،،،، للمرة المئة بعد المئة الماضية في ليلة واحدة أعود لأمسك القلم لأكتب حديثي الذي هو علي الهامش وأقول من أول سطري أنا أضعت طريق العودة وأه وما أصعبه من شعور تقول لي السماء تعالي معي نحتسي القمر ليحيا ولتمتد سماء قلبك بعد مدي إتساعي تعالي أحضني الغائبين من كتفي وقبليهم يا عيناها مدي رموشك الطويلة حتي الفجر وأفردي دمعك لتحملني سيولها صوب السنين التي ضاعت مني في حديثي المهمش يا ملامحي أحملي ذنب ضياع الغياب مني يا وجهي الذي لا يشبهني أوعدني أن تعدني للحياة الجميلة لم يكن إنهاء الود سهلأ بل كان في حد ذاته مخيفأ جداً الأن بعد ما خضت تلك الحرب وأحتملت فظاعة الألم لم أجد في نفسي أدني رغبة في وصال تلك الود مجددأ القلوب تعتاد والنفوس تهدأ والألم مهما طال يخبو فلا تتعجب في من أهدر نفسه بكاء من خلفك يومأ لا يطيق مجرد مرور ذكرك كان هذا كله,حديثي علي الهامش،،،،، من كتاب سوق الأقدار بقلم الكاتبة والأديبة سمر القاضي