المشاكل الزوجيه والظواهر السلبية على المجتمع
بقلم الكاتبة والإعلامية سمر القاضي،
هناك العديد من التهديدات التي توثر علي الأمن القومي للدولة سوف أطرق هنا للتهديدات الأجتماعية المتمثلة في إستراد إيديولوجيات لا تتفق وقيم ومبادئ المجتمع أستخدام الحرب النفسية والأذاعات المضادة في الفترة الأخيرة ذاد الحديث عن عادات وتقاليد غريبة لا تناسبنا ولا تتفق مع قيم مجتمعنا والبعض يحاول أتباع الغرب في بعض العادات ولا يعلم أن الغرب أنفسهم بداوا في منع تلك العادات بعد أن ثبت ضررها علي مجتمعاتهم فما يحدث الأن من جرائم جديدة علي المجتمع المصري من قتل الابناء أنتقامأ من الزوج للزوجة أو العكس،،،،،،، فالأباء ينتقمون من بعضهم البعض من خلال الأبناء ومن هنا يجب أن يعي الجميع أن الزواج مسؤلية وليس فرض وأداء وأجب والأنجاب أيضا مسؤلية أخري والغير قادر عليها يجب إلا يتقدم علي تلك الخطوة فتربية الابناء ليس بأمر هين فبناء الطفل يعقبه،،،، بناء المجتمع)) فالأباء عليهم عامل مهم جداً في تربية أبنائهم علي العادات والقيم والأخلاق التي تنشأ معهم وتكون بمثابة تحصين لهم ضد أي هجمات تشن عليهم داخليأ وخارجيأ فالمشاكل الأسرية خطر يهدد أستقرار المجتمع في الأوقات الحالية والذي أدي إلي أحداث متصارعة للعنف الاسري والذي ألقي بظلاله الوخيمة علي أستقرار المجتمع وتماسكه فكوارث البيوت تبدأ من خروج أسرارها وعدم الثقة وعدم الأحترام لأراء البعض والتشبث بفرض من يقود الأخر وعدم التكافئ بين الزوجين من كافة النواحي الفكرية والتعليمية والمادية يؤدي إلي الفشل وعدم تكوين علاقة ناجحة ومستقرة إلي جانب عدم الوضوح وضبابية العلاقة لتكون غير قائمة علي الصدق والأخلاص وأوضحت إلي الفرق من الناحية العلمية والعاطفية والعائلية ووجود فروق ثقافية سواء في طرح المشاكل التي تتعرض لها الأسرة،،،،،،،،،،،،،،، ومن أهم الأسباب مشاكل سوء النفسية والتوافق العاطفي والجنسي والغيرة والجهل والخيانة الزوجية والنزاع المستمر علي أتفه الأسباب وأرتكاب الفواحش والقسوة والحدة في معاملة الزوج للزوجة أو العكس مما يخلف مشاكل مع الابناء والتنكر للقيم الأجتماعية والأخلاقية في معاملاتهم لقد أصبحت بيوتنا مأوي لهذه الظواهر السيئة واللجوء إلي العنف والضرب فظاهرة قتل الازواج بعضهم البعض ناتج عن عوامل كثيرة نفسية وسلبية وأجتماعية وأقتصادية وبالتالي تتسبب في تفكك الأسرة ومن ثم حدوث ضغط علي الطرفين ينتج عنه ظواهر سلبية كالضرب أو القتل أو الأنتحار فأنتشار جرائم القتل والعنف الأسري أمر يتطلب وقفة صارمة ومراجعة حسباتنا لأن أنتشار مثل هذه الحالات يمثل خطر على المجتمع،
والموضوع لم ينتهي بعد
