الأمير أباظة في حديث من القلب مع ملتقي سيدات الثغر حول دور السينما الرومانسيه في تشكيل الشخصية المصرية

الأمير أباظة في حديث من القلب مع ملتقي سيدات الثغر حول دور السينما الرومانسيه في تشكيل الشخصية المصرية
إيڤيلين موريس تكتب
بالتعاون مع المتحف القومي بالإسكندرية برئاسة د. أشرف القاضي، استضاف ملتقى سيدات الثغر، برئاسة الأديبة نجلاء خليل، الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، للحديث عن دور السينما الرومانسية في تشكيل الشخصية المصرية.
أدار الندوة د. مدحت مكاوي كبير مخرجي التليفزيون المصري، الذي استهل حديثه بالتحية والشكر للضيف والمضيفة والحضور ومهنئا الجميع بعيد الحب، متحدثًا عن جوهر الدراما، الذي يتضمن دائمًا الرومانسية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في مختلف الأعمال الدرامية.
تحدث الأمير أباظة عن السينما، موضحًا أنها ليست مجرد محاكاة للواقع، على عكس الدراما، بل تقدم الواقع كما ينبغي أن يكون، وليس كما هو كائن. وأشار إلى أن بعض الأعمال في السنوات الأخيرة قدّمت صورة مشوهة للواقع، في حين أن دور السينما الحقيقي هو التنوير وتقديم أفضل ما في الواقع للجمهور. كما تناول دور د. سعد الدين وهبة، الذي يعدّ من روّاد الكتابة السينمائية والمسرحية، مشيرًا إلى إبداعه ورؤيته الاستشرافية لمستقبل أكثر إشراقًا للمجتمع.
وفيما يتعلق بتأثير الإنترنت والعولمة على السينما، شدّد الأمير أباظة على ضرورة أن يسعى كل شاب لتحقيق حلمه وصناعة فيلمه الخاص، مشيرًا إلى مسابقة “شباب مصر”، التي تم تخصيص جائزة مالية لها لتشجيع الشباب على الإبداع وتحقيق أحلامهم.
كما أعرب عن أسفه لتوقف مؤسسة السينما منذ أكثر من عشرين عامًا، مما أدى إلى فقدان أفلام كان من الممكن أن تشكّل نقلة نوعية في السينما المصرية.
أما فيما يخص معايير اختيار أفلام المهرجانات، فقد أوضح الأمير أباظة أن الاختيار يعتمد على الجودة والتجارب الجديدة والمبتكرة.
وتخللت الندوة فقرات موسيقية قدمها عازف الكمان أحمد المصري، الذي أمتع الحضور بعزفه الراقي.
وفي ختام الندوة قامت رئيسة الملتقي الأديبة نجلاء خليل بتكريم المضيفين الكريمين الناقد السينمائي الأمير أباظة ومدير المتحف الدكتور أشرف القاضي وتقديم درع التميز لهما تقديرا لاسهامتهما المتميزة.
وجاء ختام اللقاء بجولة داخل المتحف القومي حيث ألتقاء الحضارات والأجيال وألتقاط الصور التذكارية