مقر التأمين الصحي بدسوق لا يتوافر به أهم مبادى حقوق الإنسان في مجال الصحة
فريد نجيب
اهتمام القيادة السياسية ودعمها القوي لتطبيق وإرساء مبادئ حقوق الإنسان في مجال الصحة، وتوفير الرعاية الصحية العادلة والشاملة لجميع المواطنين، الأمر الذي يتحقق بوضع التشريعات والسياسات التي تحمي حقوق الإنسان في مجال الصحة، فضلًا عن حتمية توعية المواطنين بحقوقهم الصحية وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها كمتلقين للخدمة الصحية،
المواطن المصري منذ أن أعلن اختياره الفريق عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية وهو مطمئن لكل قراراته وخطوات على المستوى المحلي والدولي، فخورين بمواقفه الوطنية والإنسانية والاجتماعية من خلال إطلاقه للعديد من المبادرات الرئاسية لخدمة المواطن المصري.
طرحت استطلاع رأي للوقوف على رأي اهالي مركز ومدينة دسوق عن رضاة من عدمه بمقر التأمين الصحي بدسوق وكان هناك إجماع شعبي جماهيري بأن مقر التأمين الصحي غير صحي وغير ادمي، مئات التعليقات تعلن استيائها من مقر التأمين الصحي بدسوق والقيمة الايجارية للمبنى التي وصلت إلى 33 ألف جنيه شهريا في مبنى لايتوفر به أدنى مقومات المؤسسات العلاجية والصحية.
الدكتور محمد ابو سمرة المدير العام للتأمين الصحي بكفر الشيخ اطرح عليكم معاناة المواطن الدسوقي من مختلف الأعمار خاصة ارباب المعاشات، من داخل المقر شاهدت مناظر مهينة مخجلة محزنة المكان ضيق جدا وزحام جدا والمترددين جالسين على درجات السلالم أشعر بأن من اختار هذا المكان تعمد على اهانة المواطن المصري. وعندما رجعت توجيهات القيادة السياسية لوزير الصحة بشأن ضرورة تطبيق وإرساء مبادئ حقوق الإنسان في مجال الصحة، وهنا بمقر التأمين الصحي بدسوق اين حقوق الإنسان في مجال قطاع الصحة؟
هناك حلول موضوعية توفر البديل لمقر التأمين الصحي بدسوق منها القيمة الايجارية وعلى مدار فترة التعاقد لاستغلال المبنى التي تحددت بعشر سنوات كان من الممكن تخصيص مساحة أرض مساحتها 500 م لبناء مبني مخصص للتأمين الصحي ومجلس المدينة بدسوق مسئول في تدبير قطعة أرض وتخصيصها لاقامة مبني مستقل للتأمين الصحي المدينة يوجد بها قطعة ا ض بجوار مستوصف الصدر طريق المستشفى العام مساحتها 9000 م ممكن يخصص منها مساحة 500 م لاقامة مبني مستقل للتأمين الصحي.
وعلى نواب مجلسي النواب والشيوخ بدائرة دسوق فوه مطوبس التحرك بأقصى سرعة واقصي جهد لوضع هذه القضية محمو اهتمامك ونأمل منهم العمل الجماعي للوصول لحل مرضى.
