الفنان الدكتور خالد هنو في ضيافة ملتقى سيدات الثغر بنادي الصيد بالإسكندرية
الفنان الدكتور خالد هنو في ضيافة ملتقى سيدات الثغر بنادي الصيد بالإسكندرية
إيڤلين موريس تكتب
تحت رعاية مجلس إدارة نادي الصيد المصري بالإسكندرية، نظم ملتقى سيدات الثغر التنويري المجاني ندوة ثقافية بعنوان “الإنسان: هوية، هدف، ورسالة”، استضاف خلالها الفنان التشكيلي الدكتور خالد هنو كرمز للهوية الثقافية والفنية.
جاء اللقاء ليُبرز أهمية الفن في توثيق التراث والحياة اليومية، حيث استعرضت أعمال الفنان التي وثقت معالم مدينة الإسكندرية في أكثر من مئة لوحة فنية.
فعاليات الندوة
تُعد الندوة اللقاء رقم 101 للملتقى برئاسة الأديبة والشاعرة وعضو اتحاد كتاب مصر نجلاء خليل، وقد قام بتقديمها المهندسة والفنانة التشكيلية سلمى وصفي، التي أشارت إلى دور الفن في تشكيل وعي الإنسان وإبراز هويته الثقافية.
من جانبها، قدمت الدكتورة مها البابلي، مقررة الملتقى، عرضًا حول العلاقة بين الألوان والصحة النفسية، وذلك ضمن مبادرة الملتقى لبناء الإنسان المصري، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والنفسي للمجتمع بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة.
تميزت الأمسية بعدد من الفعاليات الثقافية والفنية، أبرزها:
فقرة عزف كلاسيكي على آلة الكمان، أضفت أجواء موسيقية راقية.
عرض فيلم تسجيلي عن حياة وأعمال الدكتور خالد هنو، أخرجه الأستاذ محمد أبيات.
عرض فيديو لقصيدة “إسكندرية الطيبة” للشاعرة نجلاء خليل، والتي تضمنت مجموعة مختارة من لوحات الدكتور خالد هنو.
نبذة عن الدكتور خالد هنو
” هنو ” هو أحد أبرز الفنانين التشكيليين في مصر، تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، وعمل ناقدًا فنيًا ومحاضرًا في العديد من المؤسسات الثقافية. اشتهر بتوثيق مدينة الإسكندرية من خلال أعماله الفنية التي عكست جمالها وتراثها.
أبرز إنجازاته:
إصدار كتاب “لبنان بعيون سكندرية” بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.
تأليف كتب نقدية وسير ذاتية عن رواد الفن المصري.
مشاركته في تصميم أغلفة كتب للهيئة المصرية العامة للكتاب.
اقتناء أعماله في متاحف ومؤسسات بارزة، مثل متحف الفن الحديث المصري، دار الأوبرا المصرية، وقنصليات دولية مثل قنصلية لبنان وفلسطين بالإسكندرية.
شكلت الندوة حوارًا ملهمًا بين الفن والثقافة، مسلطة الضوء على دور الفن في الحفاظ على الهوية وترسيخ القيم الإنسانية.
الدكتور خالد هنو، عبر أعماله وإبداعاته، يظل نموذجًا لفنان استطاع أن يحوّل لوحاته إلى مرآة تعكس رو
ح مدينة الإسكندرية وتاريخها العريق.