إصنع نجاحك
همسة وعي
إصنع نجاحك
بقلم/ رانيا ابوالعلا
النجاح يصعب تعريفه لأنه يختلف من شخص لاخر هناك من يرى النجاح بالنسبة له فى اجتياز الاختبارات او اتمام الشهادة الجامعيه – الالتحاق بوظيفه كان يتمناها – القيام بمشروع يحلم به – تربية اولاد تربية صحيحه – زواج ناجح او الحصول على الميدالية الذهبية فى الرياضة المفضلة ووو الكثير والكثير من النجاحات والامنيات .
ولكن
كى تصنع نجاحك يجب عليك وضع اهدافك وخططك والسعى للوصول للنجاح وعليك اولا التأكد من ان اهدافك التى تود تحقيقها ستجعلك سعيدا بالفعل والا سيكون العائد من تحقيقها ضئيل لان النجاح مرتبط بشكل جوهرى بالسعادة لان النجاح بدون سعادة ليس نجاحا على الاطلاق ولكى تصل لمرحلة النجاح عليك بتطوير ذاتك بالعلم والتعلم و التدريب ولا تختلق اعذارا هناك مثل قديم يقول ” العامل غير الماهر هو من يلقى اللوم على ادواته ” كبعض الأعذار من اشخاص عده يقولون انا كبير فى السن او انا صغير السن او لم اكمل دراستى ، وماسبق هى امثلة قليلة للكثير من الأعذار الواهية لتبرير عدم الأنجاز والوصول للنجاح
كن مؤمنا بنفسك وثق فى قدراتك وانك قادر على فعل الانجازات وتفائل وابعد عن التشاؤم والمتشائميين والسلبيين لاننا جميعا نحيا فى عالم ينزلق فى حفرة ضخمة من السلبية كن قريبا من الناجحين والمتفائليين ليكن لك نصيبا من نجاحهم واغتنم الفرص واجتهد وحقق ذاتك وساعد الأخرين واترك لنفسك بصمة معهم وابتعد عن الانانية وحب الذات المرضى بأن تفشل من حولك لتنجح انت هل تكون راضيا عن نفسك ومفتخرا بذاتك . النجاح الحقيقى يكون بمساعدة الاخرين واسعادهم ، وعليك ان تقبل التحدى واول من تتحدى تحدى نفسك من الوقوع فى” مشكلة “وقم بحذف هذه الكلمة من مفرداتك واستخدم مكانها “موقف” او” تحدى” وسيتعامل عقلك بشكل افضل وتصبح اكثر ابداعا وتذكر دائما مقولة ” ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ” . وتغلب على مخاوفك مثل كل المشاعر الانسانية يحتاج الخوف الى توازن ويجب الحفاظ عليه ليس لان الخوف من الفشل هو نقطة ضعف لا بل لأن الخوف من الفشل يعتبر اعظم محفز للنجاح.
واعلم ان الفشل ليس هو السقوط وانما هو عدم المحاولة.
وعندما تتغير افكارك سيتغيير عالمك .
قال الله تعالى ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون “