أهالى قرية محلة ابوعلي تقيم احتفالية للمهندس رمضان الشريف لوصوله لسن المعاش
فريد نجيب
تكريم المسئول، مهما كان وظيفته، هو تكريم على دوره العظيم في خدمة المواطن وهذا التكريم أيضا يشعرنا جميعا بقيمة الدور الايجابي للمسئول تجاه الوطن والمواطن
قيام الوحدة المحلية لقرية محلة ابو علي مركز دسوق وأهالي القرية بإقامة احتفالية بمناسبة وصول المهندس رمضان الشريف رئيس قسم التجميل لسن المعاش هو بمثابة تقدير لجهوده عبر سنو ات طويلة في خدمة بلده وأهل بلده، تكريم مستحق لقيادة. أثبتت ان النجاح لا ياتي الا ببذل الجهد لخدمة المواطن
المهندس رمضان قدوة لمن يعمل في هذا المجال مجال تجميل قريتنا أو مدينتنا فهو يمتلك العديد من المهارات منه مهارة القيادة والقدرة على توجيه فريق العمل للوصول لتحقيق الأهداف المحددة لمهمة التجميل. احتفالية تحمل الشكر للمحتفي به فالشكر يعد من السمات الحسنة التي يجب أن يعتاد الإنسان عليها منذ صغره، حيث أن معرفة قيمة المسئول، وتقدير لما قام بتقديمه من أجلنا يستحق أن يقابل بالتقدير والشكر لهم، فمن لايشكر الناس لا يشكر رب الناس.
الحديث عن المحتفي وعرض قيمته المهارية والمهنية وقدرته على التواصل مع الجميع مسئول عمل أو مواطن وهنا اذكر القليل من الكثير من المهارات التي يتقنها منها مهارة الصبر وطول البال والروح الهادئة في مواجهة الأزمات والتعامل بأساليب تناسب كل مواطن المختلفة سواء كانوا عمال النظافة الذي يقوم بالإشراف على مهام عملهم أو التواصل مع الإدارات العليا للارتقاء بالأداء لتحقيق الهدف.
جاد ذلك في حضور كوكبة من القيادات المحلية الحالية والسابقة على راسهم المحاسب عبدالرحيم السحماوي السكرتير العام الأسبق بمجلس مدينة دسوق والمهندس عادل النجار والمهندس سعد الصمودي، أعضاء مجلس النواب ونواب رئيس المدينة المحاسب وليد فلفل والمهندس سند ابو كيلة، وأحمد المصري، والمهندس هانى البسيونى المدير العام لمنطقة مياه الشرب بدسوق والاستاذ اشرف داود والاستاذ فريد حلمي وكان لنا شرف الحضور.
وفي الختام أود أن اعبر عن تقديري واحترامي للمهندس رمضان الشريف وادعو له بالتوفيق وبموفور الصحة و العافية، وأن ييسر الله له الخير أينما كنت على جهودك المتميزة، فقد أثبت على مدى مسيرتك المهنية العريقة جدارتك بتحمل ثقل هذا المنصب بإخلاصك وصدقك وأمانتك، مثمنا ما قدمته لأهالي قرية محلة ابوعلي من وقفات مشرفة ومجهودا كبيرًا لا يوازيه شكر، لقد كنت مثلًا أعلى، رسمت نهجا ساميا منيرا لمن أراد أن يسير على خطاك.
