على هامش مبادرة اعرفونا: هدى عبد العزيز ونادي ليونز جاردينيا يدعمون تمكين ذوات الإعاقةالسمعية”.
“على هامش مبادرة اعرفونا: هدى عبد العزيز ونادي ليونز جاردينيا يدعمون تمكين ذوات الإعاقةالسمعية”. كتبت / هدى عبد العزيز
“على هامش مبادرة اعرفونا: هدى عبد العزيز ونادي ليونز جاردينيا يدعمون تمكين ذوات الإعاقة السمعية”
تحت رعاية حاكم المنطقة الدكتور إبراهيم درويش، نظم نادي ليونز جاردينيا، بقيادة الأستاذة هدى عبد العزيز، وبالتعاون مع لجنة المساعدات الإنسانية، ورشة عمل استمرت على مدار ثلاثة أيام، استهدفت السيدات من ذوات الإعاقة السمعية وأولياء أمور الطلاب بمدرسة الأمل جانكليس للصم وضعاف السمع.
التدريب على المهارات اليدوية
ركزت الورشة على تدريب السيدات على فنون العمل بالخيش، وتحويله إلى مشغولات يدوية مبتكرة باستخدام خامات بسيطة مثل الخرز ومواد الزينة. وشملت المنتجات المصنوعة البرتوفيهات الحريمية، المفارش، والحقائب اليدوية، مما يفتح أمامهن آفاقًا اقتصادية جديدة. وقد دعمت الورشة بترجمة احترافية للغة الإشارة قدمتها الدكتورة هالة عليوة، كبير مدرسي مدرسة جانكليس وخبيرة في لغة الإشارة، لضمان تواصل وتفاعل مثاليين.
دعم تربوي وإداري
شهدت الورشة حضور مسؤولي التربية الخاصة، الأستاذة أماني البغدادي، والدكتور محمود شحاته، وأشادوا بأهمية مثل هذه الأنشطة التي تدمج التعليم بالتمكين الاقتصادي. كما عبر مدير المدرسة، الأستاذ محمود خطاب، عن دعمه الكامل لهذا الحدث من خلال توفير بيئة مريحة وتسهيلات مميزة لإقامة الورشة، مشيرًا إلى أهمية دور مثل هذه الفعاليات في فتح سوق عمل للسيدات من ذوات الإعاقة.
احتفالية باليوم العالمي للإعاقة
اختتمت الورشة باحتفالية كبيرة داخل المدرسة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، تضمنت عروض مسرح العرائس، الألعاب الترفيهية، وتوزيع الفشار، الحلوى، وغزل البنات. وأضفت هذه الفعاليات أجواءً من الفرح والبهجة على الطلاب والحاضرين، مما جعل المناسبة ذكرى لا تُنسى.
شكر وتقدير
وجه نادي ليونز جاردينيا الشكر لجميع أعضاء النادي الذين ساهموا في إنجاح الورشة والاحتفالية، مع توجيه شكر خاص للأستاذة منى سميح، زون المنطقة، والأستاذة نادية الباشا من نادي ليونز غرب، على حضورهم الكريم ودعمهم المتواصل.
رسالة إنسانية
يعكس هذا العمل التزام نادي ليونز جاردينيا بدعم ذوي الإعاقة، وتعزيز إدماجهم في المجتمع من خلال التدريب والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى إضفاء البهجة على حياتهم من خلال الفعاليات الترفيهية.