المنصب لا يعطي امتيازاً أو يمنح قوة وإنما يفرض مسئولية توجه لخدمة المواطن
فريد نجيب
أصبح من الضروري على كل مسئول بالجهاز الإداري بالدولة الاحتكاك بمشكلات المواطن وفتح الأبواب المغلقة والتحرك الميدانى لرصد والتعامل على أرض الواقع والتفكير الدائم من خارج الصندوق، فلا مكان للروتين والمحسوبية والواسطة، وتفعيل القانون مهما كانت الصعاب، فلابد من التكاتف لترسيخ ثقافة جديدة في تعامل المسئول مع المواطنين ثقافة عنوانها الاحترام والتكامل والتعاون من أجل البناء والعمل سويا نحو مستقبل مشرق، هذه قاعدة جوهرة أساسية لتمكين المواطن الذهاب إلى المسئول لمقابلته في اي وقت وكذلك هاتف المسئول لابد أن يكون متاحا للجميع، أو رقم واتساب ليكون وسيلة تواصل مباشر بين المسئول والمواطن.
التواصل مع المواطن له مردود طيب وإيجابي، لا سيما اذا كانت الردود صريحة ومباشرة وواقعية، وبشفافية بنفس قدر ما يحمله الوضع الحالي على أرض الواقع دون مجاملة، للأسف هناك بعض المسئولين لا يجيدون فن التواصل مع المواطن فليس كل قائد يجيد فن التواصل وهنا اقول “حين يصل مسئول فارغ “ما” إلى كرسي “ما” بفضل واسطة “ما ” أو أي وسيلة أخرى “ما” فتأكد ان الذي يدفع الثمن هو المواطن.
وهنا اتذكر ان من نتائج الحوار الوطني ضرورة تعزيز التواصل بين كافة القوى ممثلة في الحكومة والقوى السياسية والمجتمع المدني والمواطن، للتعرف على مشكلات المواطنين عن قرب والعمل على حلها، في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على بناء الإنسان المصري.
