تعليم

المعلم كالمشاعل المضيئة في دورب حياة المجتمع يربي ويعلم وينير العقل بنور العلم

المعلم كالمشاعل المضيئة في دورب حياة المجتمع يربي ويعلم وينير العقل بنور العلم

فريد نجيب

يعتبر المعلم أعظم ثروة لانه يحمل رسالة التعليم رسالة الرسل والأنبياء وهو بمثابة العامود الفقري للعملية التعليمية لأهمية دوره في بناء الأمة وتربية الأجيال الواعدة ونؤكد أننا نتفق جميعا ان دوره ورسالته وتأثيره العميق في ميدان من ميادين الحياة الإنسانية والتربوية والتعليمية لأن رسالته عظيمة.

المعلم كالمشاعل المضيئة في دورب حياة المجتمع يربي ويعلم وينير العقل بنور العلم ولذلك اسعدني التكريم الذي اقيم بالمدرسة الثانوية الفنية الزراعية العسكرية بدسوق بتكريم نموذج للمربي والمعلم بالمنظومة التعليمية بالتعليم الفني المهندس إبراهيم الشرقاوي، واحد من فريق هيئة التدريس بالمدرسة التي تؤهل الطلاب المنتسبين للمدرسة قادرين على تحويل الصحراء إلى واحة خضراء نزرع فيها كل ما نحتاجه ومن تحت أيديهم نبلغ أهدافنا في تحقيق تنمية زراعية يفخر بها كل مصري.

وقد اجمع المجتمع المصري والعربي ان المعلم هو منبر العلم الذي تضاء به العقول وترتقي به الأوطان وأساس المجتمع وعاموده والقدوة التي تخلد في نفس كل طالب لا يقتصر أثره على الناحية العلمية التي يقدمها لطلابه وإنما يمتد ليشمل قيمه واتجاهاته وسلوكه وينعكس ذلك كله على أفعاله وتصرفاته التي سرعان ما تنتقل إلى طلاب العلم، ويمكن القول أن المهندس إبراهيم الشرقاوي معلم ومربي واعلامي استطاع المزج بين الصفات الشخصية الإيجابية ومهارات التعليم المهنية وسلوكيات التميز والإبداع.
وبهذه المناسبة تقدم المختفي به بالشكر والتقدير لإدارة المدرسة التعليمية المهندس حمدي ابو الوفا مدير المدرسة والادارة العسكرية بالمدرسة بقيادة العميد أركان حرب نبيل بشر. كما وجه الشكر لاسرة التربية النفسية بالمدرسة الأخصائيين عبير كاسر ولاء الطباخ لمياء عبده.

أسرة قناة بانوراما الحدث تشييد بشخصية المهندس إبراهيم الشرقاوي التي تحمل العديد من الصفات الشخصية التي مكنته من النجاح كمعلم أمام الطلبة وهي الصبر والنشاط والثقة والتحكم بالنفس والثراء اللغوي والثقة المعلوماتية والمهارية وغيرها من الصفات التي يضع بها المعلم بصمة واضحة على طلاب العلم، وتتقدم القناة بخالص التهنئة له على هذا التكريم المستحق من إدارة المدرسة متمنيين له دوام التوفيق والتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى