القيادة السياسية واطلاق العديد من المبادرات لتوفير الدعم المالي لدعم المشروعات الصغيرة
القيادة السياسية واطلاق العديد من المبادرات لتوفير الدعم المالي لدعم المشروعات الصغيرة
فريد نجيب
أولت القيادة السياسية، اهتماما كبيرا للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كونها إحدى الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث أطلقت العديد من المبادرات لتوفير الدعم المالي بفائدة بسيطة لدعم هذه المشروعات وتقديم الخدمات من تدريب الكوادر الي التسويق المحلي والدولي. كل هذا الدعم بهدف فتح أبواب الخير والرزق للشباب للحد من البطالة.
واستمرار لمواصلة الجهود لدعم وتشجيع الشباب وتلبية إحتياجاتهم والمساهمة فى إطلاق طاقتهم الإبداعية والاستثمارية ولهذا تم إصدار التوجيهات من رئيس الوزراء للجهات المعنية وعلى رأسها الإدارة المحلية ” الاحياء والمدن” بالوقوف بجانب الشباب وتشجيعهم ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، من خلال تذليل العقبات أمامهم وازالة الخطوات الغير مجدية وإنهاء التراخيص اللازمة في توقيتات محددة، وفتح طرق جديدة للتصدير للخارج، وهو ما يتوائم مع جهود الدولة التنموية لتحقيق مستهدفات خطة التنمية الشاملة.
وبناء على كل ماسبق مازال المواطن يعاني من التعطيل العمدي من بعض موظفي المحليات لمصالح المواطنين وتعطيل المصالح وعرقلتها لا يقل خطراً على البلاد من العدوان على المال العام، مع توجيه والتنبيه على موظفي قسم الاشغالات على تغيير سلوكياتهم وتحسين أدائهم في العمل، والتعامل بمهارة مع أصحاب الإشغالات ووضع الجانب الإنساني في التعامل مع الإشغالات وعدم اقتحام المحلات التي يتم تجهيزها وادراجها ضمن المشروعات الصغيرة طالما ان الأعمال تتم في إطار القانون.
وفي ذات الوقت، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء على أهمية التعامل الفوريّ مع المشكلات التي تواجه ملفات عملهم كل في محافظته، في أول لقاء مع المحافظين الجدد في يوليو الماضي بأن تكون القضايا المجتمعية تشغل الأولوية القصوى في العمل اليومي؛ حتى يشعر المواطن بأن هناك نقلة حقيقية في تفاعل المسئولين مع مشكلاته وقضاياه، مؤكدا في السياق نفسه أن كل محافظ مسئول عن التواصل المباشر عن المواطنين ولديه في محافظته ما يشبه مجلس وزراء مصغر عبر ترؤسه للمجلس التنفيذي الذي يضم رؤساء الأجهزة التنفيذية المختلفة، وأضاف رئيس الوزراء، على ضرورة الاهتمام بالجولات الميدانية لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها كل في نطاق محافظته، حتى يشعر المواطن باهتمام ومتابعة المحافظ بنفسه بخدماته، ولذا يجب أن يشعر المواطن بأن هناك فارقا يحدث بنزول المحافظ أو المسئول التنفيذي وهو ما أسهم في تحسين الخدمات المقدمة إليه؛ سواء بإزالة مخالفات، أو تحسين خدمات منظومة النظافة، أو الزراعة والتشجير، وغيرها من الخدمات الأخرى، مضيفا: ” ما دمنا نستهدف الصالح العام لا يخاف أحد منكم من اتخاذ أي قرار.. لانريد أيادي مرتعشة؛ فمهمتنا خدمة المواطن وأبنائه.”