المقالات

الأيادي المرتعشة لا تبني مستقبلا

الأيادي المرتعشة لا تبني مستقبلا

 

فريد نجيب

 

أحد الأمراض المزمنة والمنشرة داخل المنظومة الإدارية ” الايدي المرتعشة” الضعيفة والتي لا تمتلك القدرة علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لان المسئول لم يعد من الكوادر الاحترافية والمهنية مما تسبب في ضعف الأداء وتراجع وتأخر المشروعات التنموية وهنا المواطن يوجه رسالة

لأصحاب القرار الوزير أو المحافظ أو أي مسئول على رأس الجهاز الاداري بالدولة يقول فيها “المسئول اللي إيده مرتعشة وخايف، يقعد في البيت جنب أولاده يشرب شاي ويقرأ جرايد، وهو مش هيحس انه مرتعش وخايف”. المرحلة الحالية تحتاج مسئول فدائي قوي الشخصية والإرادة والخبرة والكفاءة، فالأمر يتطلب وضع المسئول المناسب في المكان المناسب وإطلاق يد المسئول في تفعيل سياسة معاقبة المخطئ ومكافأة المخلص والمجتهد.

 

خلاصة القول حان الوقت لاستبعاد أي مسئول غير قادر على أداء مهام عمله بالشكل الذي يلبي الاحتياجات والمطالب الجماهيرية، في مختلف المواقع الخدمية، واعتقد خمس أشهر على تولي المحافظين المسئولية في الثالث من يوليو الماضي فترة كفيلة لتقييم عمل كافة المسئولين في الجهاز التنفيذي داخل كل محافظة ليرتبط هذا التقييم بأدائهم وقدرتهم علي الوفاء بمتطلبات المرحلة الحالية التي تحتاج إلي الإدارة الحازمة والعمل الميداني واقتحام المشاكل والقضايا بعيداً عن الأيدي المرتعشة واللامبالاة والتعقيدات الروتينية في اتخاذ الإجراءات والقرارات السريعة ليشعر بهذا الأداء المواطن البسيط ويصب في صالحه بشكل خاص ، وفي صالح المجتمع بشكل عام .

 

ونطرح هنا بعض الكوادر التي من الممكن الإستعانة بهم في المرحلة القادمة منهم على سلامة رئيس مدينة مسير السابق، أشرف داود الرئيس الاسبق لحى شمال بدسوق فريد حلمي الرئيس الأسبق لحي جنوب بدسوق دكتورة ناهد سحالي مدير مركز المعلومات بشباس الشهداء، محمد شعبان مدير عام حديقة الأسرة بدسوق، كوادر أثبتت نجاحها وتفوقها أمثال احمد عيسي رئيس مدينة كفر الشيخ جمال ساطور، رئيس مدينة دسوق، إلمهندسة رشا طيبه نائب رئيس مدينة دسوق للمشروعات الهام الشاذلي نائب رئيس مدينة الرياض، وليد فلفل نائب رئيس مدينة دسوق لشئون القرى، سند ابوكيلة نائب رئيس مدينة دسوق لشئون النظافة، فتحي يوسف نائب رئيس مدينة فوه، نسرين النحاس، نائب رئيس مدينة مطوس سابقا وغيرهم من الكوادر الناجحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى