المقالات

دور وسائل الإعلام معالجة القضايا والمشاكل الحياتية في مهدها 

دور وسائل الإعلام معالجة القضايا والمشاكل الحياتية في مهدها 

 

فريد نجيب

 

أصبحت وسائل الإعلام المرئية والمكتوب ورقية أو إلكترونية قادرة على تعزيز قدرات المواطن من خلال نشر المعلومة الدقيقة بطرق أكثر قبولًا لديه، لذا يجب استغلال الإعلام لمعالجة القضايا والمشاكل الحياتية في مهدها لسرعة قيام الأجهزة المعنية بالتعامل مع المشكلة للقضاء عليها او على الاقل للحد منها الحد.

 

إذا دور الاعلام خدمة الوطن والمواطن لتحقيق أهدافه العامة منها التنمية الشاملة التي تحمل الخير للجميع. بالإضافة إلى دوره ووظيفته الرقابية لمساعدة المسئولين على كشف المخاطر التي يتعرض لها المجتمع، وأشكال التقصير الإداري للقيام بعلاجة ومحاسبة المقصرين من المسئولين عنه، والقيام بعمليات الاتصال والتواصل مع أصحاب القرار لكي يتسنى له التعرف على نبض المجتمع ومشكلاته الحقيقية، بالإضافة إلى اطلاع المجتمع على مجريات الأحداث التي تتعلق بالمواطن.

 

ورغم ان دور الاعلامي قوي وفعال الا انه يعمل ضمن ضوابط منها الدقة وإمداد الرأى العام بالحقائق التفصيلية عن الأحداث والتعامل معها” مع الاحداث”.بموضوعية وعدم إنفعال معها مع سرعة نشر الحقائق لخلق مناخ صحى يحتوى يواجه الشائعات التى تنشط أثناء الأزمات.

 

وهنا نناشد المسئولين بكافة الأجهزة الإدارية البعد عن مبدأ حجب المعلومات أو إخفائها، والأفضل فتح قنوات التواصل مع الإعلاميين والمراسلين مندوبين المواقع الاخبارية الالكترونية بحيث تكون وسائل الإعلام هى الرابطة بين المسئولين عن الأزمة والرأى العام. في إطار الحفاظ على الأمن القومي وسلامة المجتمع، وبهذا يظل الإعلام انعكاسا لمجتمع الأزمة، وأن يكون معبرا عن احتياجات المواطنين.

 

أخيرا، فإن رؤية القيادة السياسية في بناء المواطن وتحقيق أولوياته والوقوف على احتياجاته، قائمة على استدامة هذا العطاء، في إطار تكامل الجهود، وتنشيط المسئوليات والهمم لخدمة المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى