الكلاب الضالة قنابل موقوتة في شوارعنا
فريد نجيب
شغلت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة أوساط المجتمع الدسوقي في الفترة الأخيرة خاصة مع إنطلاق العام الدراسي في الخامس والعشرون من سبتمبر الماضي وارتفع القلق وتواتر الأهالي خوفا على أولادهم أثناء تواجههم للمدارس أو أثناء العودة من انتهاء اليوم الدراسي.
وحمل المواطنون مسئولية انتشار الكلاب الضالة بشوارع المدينة إلى مجلس المدينة والطب البيطرى والمواطن يرى ان هناك تقصير من الجهات المعنية في التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة باعداد كبيرة. وارتفع سقف الحديث عن هذه الظاهرة بالنشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي وان المسئولين ليس لديهم خطة للقضاء على الكلاب الضالة والتي تسببت في حالة من الهلع والخوف، في انتظار تفعيل الحملات للتصدي لتلك الظاهرة لكن للاسف القوانين التي تفرضها جمعيات حقوق الحيوان والمعمول بها، تمنع التخلص من الكلاب بالقتل والزمتهم بالتعامل معها بطريقة علمية من دون انتهاك حقوق الحيوانات بتعذيبها أو قتلها، للأسف هذه القوانين المفروضة والتي كفلت حق الحيوان على حساب حق المواطن الذى لم يجد تفعيل حمايته من هجمات الكلاب الضالة.
وناشد المواطن الدسوقي أصحاب القرار بإطلاق الحرية لمجلس المدينة والطب البيطري التخلص من بعض الكلاب الضالة خصوصا تلك التي يشتبه في مرضها، وقد تشكل مصدر تهديد للمواطنين، إضافة إلى ضرورة أن توفير الدعم الفني والمالي لمعالجة هذه المشكلة ضمن الإجراءات الصحية.
