الجهاز الاداري بالدولة يحتاج مسئولين على غرار صاحب فكرة تدمير خط بارليف بخراطيم المياه
فريد نجيب
فكرة اللواء أركان حرب باقى زكى يوسف استخدام خراطيم المياه لتدمير خط بارليف فكرة جاءت نتيجة خبرته في انشاء السد العالي وبالفعل غيرت التاريخ، تاريخ المنطقة، وتاريخ العسكرية، وبقيت خطة الفكرة وخطة الهجوم فى معركة السادس من أكتوبر ١٩٧٣ تُدرس فى العديد من الأكاديميات العسكرية بدول العالم.
نرى الجهاز الاداري بالدولة رغم التحديث لكنه مازال في امس الحاجة للتخلص من القيادات عديمة الفكر عديمة الإبداع كل مايشغلهم انتظار تلقي التوجيهات والتعليمات من المرؤسين حينئذا يدب النشاط في بدنه ويبدأ النزول للميدان لتنفيذ التوجيهات والحصول على اللقطة التي توثق عملية تنفيذ التعليمات ليهديها لمرؤسية.، معلنا انتهاء المهمة في انتظار تعليمات جديدة.
يبقى السؤال اين القيادات التي علي شاكلة باقي زكي يوسف، المرحلة الحالية والتي تحمل مقومات الجمهورية الجديدة تطلب عقول غير نمطية عقول تبدع وتفكر وتضيف كل صباح إنجاز جديد مهما كان صغير أو كبير المهم يولد مع كل صباح إضافة جديدة وانجاز جديد عقول تمتلك مهارات لحلّ المشكلات والقدرة على إيجاد الحلول الفعالة لمختلف المشكلات التي تواجهه في الحياة العملية، وفي الوقت المناسب الذي يضمن تفادي الخسائر أو تقليلها قدر الإمكان وتساهم فى نسف و تدمير الروتين المعشش داخل الجهاز الاداري.
المسئول الجيد هو الذي يتحمل المسئولية ويتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة. ومن أجل تقييم المهارات القيادية للموظفين واختيار الموظف الأنسب لتحمل المسئولية يكلف بالتوظيف الت تتناسب مع إمكانياته وقدراته الشخصية بما يضمن رفع مستوى الاداء
مطلوب مسئول يجيد التواصل مع المواطنين والاستماع إليهم. والاستجابة لحل مشاكلهم والزول للميدان ولا ينتظر المعلومة من خلال التقارير الورقية التي من الممكن أن تكون غير كافية وربما يكون غير دقيقة.
اعتقد بعد مرور 3 أشهر على تولي اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ مدة كافية للتعرف على أداء كافة القيادات بالجهاز التنفيذي أو الخدمي داخل نطاق المحافظة للوقوف عن من يستحق الاستمرار في موقعة ومن يستحق الرحيل.
