ضرورة إزالة الإعلانات العشوائية من أسوار السكة الحديد بدسوق وإعادة طلائها
فريد نجيب
تعتبر ملصقات الإعلانات العشوائية على أبواب المنازل وأعمدة الإنارة واسوار المدارس وأسوار السكة الحديد ظاهرة سلبية مستمرة، على الرغم من ردع الجهات المعنية بشن حملات إزالة تلك الإعلانات. ضمن خطة تتضمن معالجة مظاهر التشوهات البصرية في المدينة، ومازالت الجهة المعنية ترصد وتعالج هذه الظاهرة السلبية، التي تعتبر سلوكا غير حضاري، تسببت في تشويه المظهر الجمالي للمدينة، بالإضافة الازعاج سكان المدينة وازعاج للمتر دين على مدينتنا لكونه أكبر مدينة تجارية تمتلك العديد من المقومات السياحية منها الدينية والنيلية والترفيهية والفرعونية مقومات جازبة للمواطنين من كافة محافظات مصر لزيارة مدينة الشيخ إبراهيم الدسوقي.
لا يمكن أن ننسى جهود الجهاز التنفيذي بدسوق في محاولاته المتكرره لمنع انتشار الإعلانات العشوائية، بالازالة لكن مع الأسف الشديد تتزايد الإعلانات العشوائية بالميادين والشوارع الرئيسية ساهمت بشكل كبير في تشويه المنظر العام لمدينة دسوق.
وتؤكد الجهة المعنية أن حملات إزالة الإعلانات العشوائية تستهدف المحافظة على المظهر العام للمدينة، من خلال رصد كل السلوكيات السلبية والتعامل مع ملاحظات وبلاغات الجمهور، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل التجاوزات، وتوعية الموغطنين بأهمية الالتزام باللوائح والقوانين.
وهنا نطالب الجهاز التنفيذي بوضع ضوابط مشددة للحد من انتشار الإعلانات العشوائية بوضع آلية تتناسب مع المعلنين المخالفين لردعهم، نظراً لعدم استجابتهم وامتثالهم للقوانين، خصوصاً أن هذا السلوك غير الحضاري مستمر، على الرغم من الحملات التي تنفذها الجهات المسؤولة مع الزام المطابع بعدم طباعة اعلانات للمواطنين دون حصول صاحب الاعلان على ترخيص من الجهة المعنية يتضمن حجم الإعلان والمكان المحدد والمضمون الذي يتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.
