المقالات

شارع النبى دانيال الأقدم فى الإسكندرية يضم عددا من المراكز الثقافية وبازارات حديثة لسوق الكتب المستعملة

شارع النبى دانيال الأقدم فى الإسكندرية يضم عددا من المراكز الثقافية وبازارات حديثة لسوق الكتب المستعملة

الإسكندرية/ ساميه ربيع 

 

يعد شارع النبى دانيال أحد أهم الشوارع التاريخية بالإسكندرية، فهو أقدم شارع فى الإسكندرية إضافة إلى القيمة الثقافية والتراثية لهذا الشارع حيث يضم عددا من المراكز الثقافية، وأكبر سوق للكتب المستعملة بالمحافظة

وشهد شارع “النبى دانيال ” أكبر مشروع لتطويره منذ إنشائه، ليتحول إلى أول ممشى تراثى بالإسكندرية، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، والتى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ16 عمارة مع مراعاة المبانى التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحال طبقًا للنسق الحضارى بالإضافة إلى دهان وعمل واجهات (جى ار سى) لأسوار إدارة الإشارة

والمركز الثقافى الفرنسى مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج)، فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدى عبد الرازق وبوابة مسجد النبى دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب

وتم البدء فى المرحلة الثانية للمشروع، بطول 700 متر، ليتحول الشارع بالكامل إلى ممشى تراثى.

 

وشارع النبى دانيال هو أقدم وأعرق الشوارع فى عروس البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يعود تاريخ الشارع إلى عام 331 قبل الميلاد عندما أمر الإسكندر الأكبر المهندس الإغريقى دينوقراطيس ببناء مدينة الإسكندرية لتكون عاصمة جديدة لأمبراطوريته لما وجده فيها من موقع ممتاز يجعلها نواة لعصر جديد وكان شارع النبى دانيال هو جزء من الشارع الرئيسى الطولى للمدينة وقت إنشائها حيث يوجد فى بداية الشارع مسجد ” النبى دانيال الأثرى” ويعد من المساجد الأثرية لأحد العارفين بالله وهو الشهيد محمد بن دانيال الموصلى، والمسجد يقع فى نطاق شارع النبى دانيال بمنطقة محطة الرمل وسط الاسكندرية، وهو مسجل فى عداد الأثار الإسلامية والقبطية

 

وفى منتصف الشارع الكنيسة المرقسية

 

فيما تعد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، هى أقدم كنيسة فى أفريقيا، ولها أهمية تراثية ودينية وتاريخية

 

وحرصت الكنيسة على الحفاظ على الطابع الأثرى للكنيسة وعدم تغيير تلك المعالم الاثرية خلال عملية الترميم، حيث إن الأيقونات القديمة وحجاب الهيكل الأثرى يرجع تاريخهما إلى عام 1870 م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى