خواطر

ظلم وظلام

ظلم وظلام

إن كنت جئتني قبل قليل، قبل أن يحل كل هذا الخراب بقلبي، لربما كنت وجدت لك في قلبي مكان، لكنني لا أريد أن أفعل بقلبك ما حلّ بقلبي من أذى.

لا أحتمل دعوة مظلوم حتى ولو أن ظلمي له كان بالخطأ، لا أريد أن أصب غضبي في قلب كل ذنبه أنه أحبني.

وأخاف أيضاً أن أنسى غضبي وأترك نفسي لأحبك، فأعود لأجد نفسي من جديد في نفس الظلام.

سحر ابوالعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى