ضرورة إلزام المسئولين بفتح قنوات الاتصال وتفعيل خاصية الواتساب لتلقى شكاوى المواطنين
فريد نجيب
تلقت منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء 168 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال شهر أغسطس الماضي؛ تم توجيه 144 ألف شكوى لجهات الاختصاص المختلفة المرتبطة بالمنظومة إلكترونيًا، وحفظ 23 ألف شكوى وفقًا لقواعد وضوابط الفحص، قبل التوجيه للجهات المعنية، وجارِ استكمال مراجعة واستيفاء بيانات نحو ألف شكوى وطلب لاتخاذ اللازم بشأنها.
والسؤال هنا لماذا يلجأ المواطن لمنظومة الشكاوي الحكومية؟ طبعا بكل تأكيد الإجابة لعدم وجود قنوات تواصل واتصال متاحة بشكل مباشر مع المسئولين من الوزراء والمحافظين وكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والمدن ومديرى الادارات الخدمية وان وجدت لا يتم الرد والأكثر من ذلك يقوم الادمن بحظر كل من تجرأ وكتب مشكلته واستغاثته عبر الماسينجر أو الواتساب بالإضافة إلى إنكار وجود المسئول بمكتبه وهو بالفعل متواجد بمكتبه المكيف مستمتعا بالبرامج التليفزيونية ومشاهدة البرامج والأفلام الترفيهية والأكثر من ذلك غلق أبواب دواوين المحافظات ومجالس المدن باختصار هناك صعوبة في مقابلة المسئولين.
رغم توجيهات وتكليفات القيادة السياسية للوزراء والمحافظين ولكل مسئول داخل الجهاز التنفيذي بضرورة،. الاتي :–
– القدرة على انتاج الافكار للتعامل مع مختلف القضايا بشكل مبتكر غير تقليدي.
– أهمية التواصل المنتظم مع المواطنين، وتقديم افضل الخدمات لهم فى مجال عمل كل وزارة،
– نشر وتعميق الوعى العام بشأن التحديات الدولية والاقليمية والداخلية التي تواجه الدولة، وكذلك الجهود وحجم الإنجازات والتطورات الحالية في اطار التنمية الشاملة التي تشهدها مصر على امتداد محافظتها ورقعتها الجغرافية.
– الاستفادة من الخبرات السابقة والأفكار التي يتم طرحها
– تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة، في إطار من الحرص على المصلحة العامة».
نأمل من الوزراء والمحافظين وكافة المسئولين بالجهاز الإداري بالدولة فتح قنوات الاتصال والتواصل وتفعيل خاصية الواتساب لتلقى الشكاوى والاستغاثات وسرعة التجاوب والتفاعل معها مع تكليف إدارة الإعلام برصد ما يتم نشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي وتحويلها لجهات الاختصاص.
