القمامة منجم ذهب” ضرورة معالجة القمامة واستخدام الأساليب الحديثة للاستفادة منها
” القمامة منجم ذهب” ضرورة معالجة القمامة واستخدام الأساليب الحديثة للاستفادة منها
فريد نجيب
يعتبر العامل البشري المسئول الأول والأخير عن تلوث البيئة ، رغم جهود الأجهزة المعنية في رفع وتجميع القمامة من الشوارع كل صباح ومساء تصل إلى آلاف الاطنان يوميا غالبيتها تهدر ويتم حرقها اما بفعل فاعل أو بفعل طبيعة التجميع يحدث لها احتراق ذاتى يكون مردود تلوث البيئة وانتشار الأمراض الصدرية بين المواطنين.
وهنا يستلزم عدة محاور لابد من تنفيذها للحفاظ على بيئة نظيفة نقية تحافظ على المواطنين من الإضرار الصحية.
المحور الاول: مطلوب من المجتمع أن يحافظ على نظافة الشوارع من العبث وفوضوية التعامل مع القمامة وضرورة وضعها في المكان المخصص لتجميع القمامة.
المحور الثاني : يتحمله الجهاز التنفيذي هناك تقصير وتراجع في مستوي النظافة بالشوارع الفرعية للأسف كل التركيز على الشوارع والميادين الرئيسية ومداخل ومخارج المدن على حساب الشوارع الفرعية ومازلنا نشاهد بعد المعدات المتهالكة والتي لا تصلح للسير على الطرق العامة لكن بعد زيادة رسوم النظافة من 3 جنيهات الي 15 جنيها للوحدات السكنية والمحلات من 10 جنيهات الي 50 جنيها شهريا اعتقد ان هذه الرسوم كفيلة بشراء معدات حديثة وزيادة مضاعفة لمرتبات عامل النظافة “نظام السركى” على سبيل المثال الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق كانت كل حلمها تحصيل 4 مليون جنيها سنويا رسوم نظافة ومع النظام الجديد والقانون الجديد سيرتفع الايراد الي 4 مليون جنيها سنويا مع القرى يصل إلى 80 مليون جنيها سنويا رسوم نظافة أصبح مجالس المدن والقرى ليس لديهم اي مبرر لتقصيرهم في نظافة شوارعنا الفرعية والرئيسية معا.
المحور الثالث : على الحكومة متمثلة فى وزيرة البيئة والمحافظين بضرورة وضع خطة عاجلة للاستفادة من آلاف الاطنان من القمامة اليومية على سبيل المثال أعلنت الصفحة الرئيسية لمحافظة كفر الشيخ اليوم السبت ان مراكز ومدن المحافظة قامت بتجميع ٨٢٠.طن من القمامة اليوم وتم نقلها لأماكن التجميع دون الاستفادة منها ” القمامة منجم ذهب” متى نستفيد من هذا الذهب.