الزيارات الميدانية للمسئولين تكشف الواقع وتخطط للمستقبل وتعالج نقاط الضعف
الزيارات الميدانية للمسئولين تكشف الواقع وتخطط للمستقبل وتعالج نقاط الضعف
فريد نجيب
قيل عن الجولات الميدانية بأنها زيارات دورية مفاجئة هدفها جمع المعلومات الدقيقة واستخدامها في اتخاذ القرار المناسب لمواجهة المشاكل التي تؤثر بالسلب على معيشة المواطنين، وبالتالي المسئول المتكاسل لم يعد له مكان في الجمهورية الجديدة، لان الزيارة الميدانية لمواقع العمل، في غاية الاهمية للتعرف بالعين الخبيرة على معوقات العمل ورصد مناطق الضعف التي تعوق مسار التنمية ، ولكن في جو من الود والأخوة، ولي كما فعل محافظ سوهاج مع طبيبة المستشفى وعلى المسئولين اعتبار الموظف عبارة عن طاقة يمكن للمسئول جعلها إيجابية فاعلة أو العكس احباطه وهدارطاقته بسبب تصيد الأخطاء والهفوات.
لكن نود ونؤكد تكون الزيارات الميدانية مباغته يباغت فيها المسئول القطاعات الحكومية لكشف الواقع وتخطط للمستقبل وتعالج نقاط الضعف، المحافظون الجدد والذين نالوا ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لهم الحق في ان تكون الزيارات الميدانية فى الأسابيع الأولى معلنة وليست مباغته للتعرف على المشروعات القائمة والمشروعات الجاري تنفيذها بكافة القطاعات الصحية والتعليمية والبنية التحتية من صرف صحي ومياه شرب وكهرباء تليفونات وتعليم وشباب ورياضة وخلافه.
الزيارات الميدانية للمحافظون الجدد لها صدى في الشارع وهناك مناشدة شعبية للمحافظون بالإستمرار على هذا الحراك الايجابي بالشارع المصري والذي أسفر عن قيام رؤساء المدن بترك مكاتبهم المكيفية والتواجد بالشارع ميدانيا بين المواطنين وأصبحنا نشاهد المسئولين التنفيذيين بالشارع وعلى مدار اليوم.
شكا أهالى مدن وقرى محافظات مصر من انتشار القمامة بالشوارع و تراكمها بالايام ملقاه في الشوارع والصناديق شكلها ورائحته لا تطاق وللأسف مازال إدارة منظومة النظافة بالاسلوب الهزلي عند زيارة صاحب القرار للموقع محدد تشاهد حالة من الاعصار لعمار النظافة لكنس ورفع القمامة وتقليم الأشجار لدرجة انه فوجئ المواطن بتنظيف المنطقة قبل مجىء المحافظ بدقائق، لزيارة المنطقة أو مروره من المنطقة، بينما قبل ذلك كانت تترك القمامة بالأيام ملقاة فى الشارع وفى داخل الصناديق.
مؤكد بعد تطبيق قانون رسوم النظافة الجديد والذي تم تفعيلة من اول يوليو الجاري بتحصيل شهري على فاتورة الكهرباء 15 جنيه عن الوحدات السكنية و 50 جنيه شهريا عن المحلات بمختلف تنوعها وبالتالي تستطيع الوحدات المحلية ان تصل اجمالي رسوم النظافة السنوية على سبيل المثال بمدينة دسوق ممكن تتخطى 40 مليون سنويا يمكن الاستفادة من هذه المبالغ شراء معدات وادوات نظافة وذي موحد لعمال النظافة ورفع حافز العاملين بالمنظومة خاصة عمال النظافة.