خواطر

البحر

البحر

إنه البحر

هذا الصديق الوفي

الذي لا يسأمني أبدا

ولا يشكو غيابي أبدا

أغيب، لأعود

فيستقبلني بترحاب شديد

تحتضنني أمواجه

افترش على شاطئه أحلامي

أجلس أمامه أحدثه

ويستمع إليّ دون ملل

ألقي بهمومي على مسمعه

فيتحملها عني

يداعبني برذاذ ماءه المالح

ليلامس وجهي وكأنه يغازلني

أنا أحبه، وأشعر أنه يبادلني الحب أيضا

فما اوفاه من صديق، وما أقربه من حبيب.

 

سحر ابوالعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى