المقالات

المواطن يحلم بمحافظ يجعل المحافظة أيقونة يحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع

المواطن يحلم بمحافظ يجعل المحافظة أيقونة يحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

 

فريد نجيب

 

المواطن فى القرية والمدينة يرى كل يوم تراجع الخدمات بشكل لافت فى جميع شوارع الأحياء والمدن والقرى ورغم اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن قيام الجمهورية الجديدة. من خلال شجاعته في اتخاذ القرارات الصعبة فالأمر يتطلب قيادات بذات العقلية الإدارية الناجحة والناجزة ولكن الملاحظ ان هناك فارق في القدرات بين راس الدولة” القيادة السياسية” والقيادات التنفيذية بكافة المستويات الوظيفية، القيادات التنفيذية منهم يعملون دون تفكير ومنهم يفكرون ولا يعملون فلا فائدة من شخص يعمل ليل نهار دون تفكير وإبداع ولا فائدة من عبقرى فى ابتكار الأفكار والتمتع بقدرات ومهارات كبيرة، لكنه يتكاسل ولا يعمل، فمن الافضل ان نختار قيادات تجمع بين الصفتين التفكير والعمل معا

 

ولهذا لجأت القيادة السياسية في الثالث من يوليو الجاري الي إصدار حركة محافظين جديدة كانت اهم توجيهات القيادة السياسية لهم التواجد الميدانى ومواجهة اقتحام المشاكل الجماهيرية ووضع حلول نهائية لها المواطن يأمل مردود هذا التغيير ان يتفاعل المحافظ مع مواطني المحافظة يعمل على مدار اليوم متواجد بين الناس ليس بالملابس الفاخرة ورباط العنق المستورد والعوينات السوداء التي تعكس للمواطن ان المحافظ مسئول أمني وليس مسئول تنفيذي، المواطن يحتاج لمحافظ يجعل المحافظة أيقونة رئيس مدينة يجعل المركز والمدينة أيقونة فنتعشم خيرا في المحافظون الجدد مزيد من القدرة على التفاعل وتفهم طبيعة المرحلة، ومواجهة التحديات الكبيرة التى يمر بها الوطن.

 

اناشد اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ مراجعة السيرة الذاتية لرؤساء المدن ورؤساء الأحياء استبعاد من فقد القدرة على الإبداع من فقد القدرة على قيادة المنظومة الإدارية والابقاء على من أنجز وابدع وتفاعل مع المواطن. واختيار عناصر قادرة على إحداث الفارق، من عينة اللواء احمد بسيونى رئيس مركز ومدينة دسوق الأسبق استلم مدينة دسوق منهارة بسبب إحداث 25 يناير وحتى يوليو 2014 تولي القيادة ونحت في الصخر حول الفسيخ الي شربات تواجد ميدانيا بالشارع على مدار اليوم تاركا بصمة في كل شارع وكل حارة.

 

نطالب محافظ كفر الشيخ بضرورة:

 

أولا : فتح قنوات للتواصل مع الإعلاميين ومراسلي المواقع الأخبارية مع تحديد لقاء شهري مع الاعلامين

ثانيا: عودة اللقاءات الجماهيرية الأسبوعية بالمراكز والمدن

ثالثا: الجولات الميدانية تكون مفاجئة للوقوف على المشاكل الحقيقية على أرض الواقع

رابعا: مراجعة السيرة الذاتية لكافة القيادات بالمصالح الحكومية من المحليات والتموين والتعليم والكهرباء ومياه الشرب والشباب والرياضة والصحة الناجح يستمر والغير موفق من الممكن أن يوفق في مكان آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى