الحراك الميداني لبعض المحافظون الجدد يشير إلى رغبتهم القوية الإرتقاء بالمحليات

الحراك الميداني لبعض المحافظون الجدد يشير إلى رغبتهم القوية الإرتقاء بالمحليات
فريد نجيب
الشارع المصري يشهد حراك ميداني وزيارات ميدانية. للمكاتب الحكومية لبعض المحافظين وليس الكل جاء ذلك منذ إعلان حركة المحافظين الجدد في الثالث من يوليو الجاري والغريب أن رؤساء المدن هما من كانوا متواجدون داخل مكاتبهم المكيفة مستمتعون بالهواء المكيف والاعتماد على نواب رئيس المدينة منهم نواب يستحقون ان يكونوا رؤساء مدن ومنهم للأسف لا يصلح ان يكون سكرتير قرية خاصة منهم من فشل سابقا في قيادة قرية.
حراك بعض المحافظون أسفر عن ضبط العديد من المخالفات المختلفة هذا الحراك الميداني يشير إلى رغبة هولاء فى إظهار النشاط والجدارة بمناصبهم الجديدة، لكن المواطن ينتظر منهم الاستمرارية ومدى قدرة المحافظ في إدارة شئون المحافظة ونأمل ان يقوم المحافظ بعملية تغيير القيادات المحليات والاستغناء عن العناصر التي ثبت عدم قدرتها على تحمل المسئولية نهائيا.
القائمين على إدارة مجالس المدن والاحياء لابد أن يكون الشغل الشغال لهم هو. إزالة العراقيل وتلبية المطالب الشعبية، ولن يتأتي ذلك الا بالإستمرار التواجد الميدانى وفتح قنوات التواصل مع المحافظ شخصيا فحتى الان هناك إغلاق تام لوسائل التواصل مع بعض المحافظون الوسيلة الوحيدة المتاحة صفحة ديوان المحافظة والتي تسير في اتجاه واحد فقط مشاهدة التعليقات دون ردود أفعال من القائمين على المركز الاعلامي.
نوجه عناية المحافظون الجدد التعرف على القيادات الجادة من المواطن ومن صفحات التواصل الاجتماعي ومن العاملين بالمجال الاعلامي بمختلف أنواعه، المواطن أكثر شخص يقيم قيادات الإدارة المحلية من رؤساء المدن والاحياء والقري
المحليات تعانى من تراكمات عقود من الإهمال والترهل نتيجة اختيارات غير مؤهلة للقيادة وكان عامل المحسوبية هو المتحكم في اختيار قيادات المحليات والذي يدفع الثمن هو المواطن البسيط بالمدينة أو بالقرية وللأسف مع الإعلان عن الجمهورية الجديدة مقومات أكاديمية للأسف مازال الاختيار الخاطئ مستمر.
المواطن محتاج رئيس مدينة قادر علي إدارة المدينة وشئونها صاحب قرار، محتاج رئيس حى لا يقل مستواه عن مستوي رئيس المدينة ملم بالحي ملم بسلبياته وايجابياته ملم بدروبه له قدرة للتواصل مع القاطنين بالحي.
نؤكد ان هناك تفاوت في الأداء بين رئيس حى يعمل، وآخر لا يعمل يترك الفوضى من حوله، وتزداد المشاكل اليومية من النظافة والتنظيم والإشغالات واحتلال الطرق بجانب المرور والتراخيص بجانب تركيز العمل فى الشوارع الرئيسية وإهمال الشوارع الفرعية، بسبب غياب رؤساء الأحياء، أو بسبب عدم القدرة على تحمل المسئولية.