عملية تشجير الطرق والشوارع والأحياء السكنية، تجعل من المنطقة بيئة مثالية حية
![](https://i0.wp.com/kalemtalarab.com/wp-content/uploads/2024/07/FB_IMG_1720265089255.jpg?resize=720%2C470&ssl=1)
عملية تشجير الطرق والشوارع والأحياء السكنية، تجعل من المنطقة بيئة مثالية حية
فريد نجيب
شهدت مدينة دسوق خلال 6 سنوات تنشيط لحركة عمرانية لم يسبق لها مثل غالبية البنايات اقصد “الابراج” والتي أقيمت بدون ترخيص باعداد كبيرة وطبعا قانون التصالح كان بمثابة طوق النجاة لأصحاب الابراج السكنية لتقنين الوضع وفق قانون التصالح طبعا كل هذه البنايات أصبحت عبء على منظومة النظافة ولكن هناك جهود من الجهاز التنفيذي بقدر الإمكانيات المتاحة ان يرتقي بمستوى النظافة العامة على الاقل بالشوارع والميادين الرئيسية وطبعا للأسف هذه الجهود علي حساب الشوارع الفرعية، وهناك وعود مؤكدة بتكثيف جهود رجال النظافة لتغطية الشوارع الفرعية والمناطق الأكثر كثافة سكانية مثل الكشلة وحي الصفا والمنشية ودحروج والنجارين والشريف.
ونظرا الاتساع المساحات السكانيةيتحتم الاهتمام بالتشجير تفعيلا للمبادرة الرئاسية والتي تحمل عنوانا” زراعة ال 100 مليون شجرة” مؤكد انها فرصة تعويضية لتشجير شوارع المدينة الفرعية منها والرئيسية والأحياء السكنية الشعبية بعد ان أصبحت المدينة في حاجة ملحة إلى التوسع في المسطحات الخضراء في الطرق وبين الاحياء السكنية نظرا لكونها عنصرا هاما في حماية البيئة من التلوث وتوفير الظلال كما تساهم في رفع رطوبة الجو وتنقيته. وتعمل على امتصاص كل الغازات السامة، والتأثيرات الضارة. وتضيف قيمة جمالية في ثنايا الطرق وبين الاحياء السكنية من خلال آلية تنفيذ يتم تنفيذها وفقا خطة فني صاحب خبرة في مجال الزراعة وعندنا المهندس فوزى دعبس رئيس القسم الزراعى والذي يمتلك فكر جيد قادر على تخطيط جيد يزيد المكان جمالا وتألقا.
التشجير اصبح من أهم معالم المدن نظرا للدور الايجابي في اضافة العنصر الجمالي وإضفاء سمة التحضر في الأماكن التي نقيم فيها، التشجير يجعل الطرق والشوارع والأحياء السكنية بيئة مثالية وواجهه حضارية تقاس بها تطور المدن وتأكيداً علي انتشار الوعي لدي الأجهزة التنفيذية والمواطنين بأهمية عنصر التشجير لفرض إيقاع جمالي بالمدينة بالضافة الي تلطيف الأجواء البيئية في المكان وتجديد الهواء، وامتصاص جرعات السموم نتيجة عوادم السيارات التي تسير في الشوارع والطرق.