الصحافة مسئولية وطنية تجاه الوطن والمواطن
بقلم : فريد نجيب —
هناك مفهوم دارج لدي المواطن أن الصحافة هي “السلطة الرابعة” ولكن الحقيقة ان الصحافة فى مفهومها ليست سلطة ولكنها رسالة رقابية تحمل في طياتها هدفا نبيلا ووطنيا لخدمة الوطن والمواطن خدمة الوطن فى الدفاع عنه والوقوف بشرف للدفاع عن مقومات ومقدرات الوطن، وخدمة المواطن من خلال دورها الرقابي، ووسيلة لنقل مطالب وشكاوى المواطنين للأجهزة المعنية، بكل تفاصيلها بشفافية دون تزييف أو تحريف وعرضها علي المسئولين لسرعة الفحص والتعامل معها.
فلاعلام بشكل عام يتميز بمكانة محورية في التفاعل مع المواطنين من واقع المسئولية الوطنية دعما للمواطن في الحصول علي الخدمة بطريقة مبسطة دون تعقيدات روتينية تعيق وصول الخدمة لمستحقيه، وبالتالي يستطيع الإعلام ان يقيم المسئولين بالجهاز التنفيذي ويقيم أيضا مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وهنا اؤكد ان الكثير من المسئولين بالجهاز التتفيذي يفتحون كل وسائل خطوط التواصل مع العاملين بالمنظومة الإعلامية بمختلف تنوعها للاستماع منهم ما يعوق وصول الخدمة للمواطن وبالفعل يتم التوجيه بالتعامل والتفاعل مع مايتم طرحة بحلول غير تقليدية.
وهناك مسئولين يتعمدون الهروب من مواجهة الإعلاميين أو الصحفيين متوهمين ان بهذا الهروب ضمانا للبقاء على الكرسي أطول فترة ممكنة لتحقيق مصالحة الشخصية، لكن هنا تأتى الدور الرقاب للصحافة لكشف هؤلاء المسئولين أصحاب الأقوال بدون أفعال ومن يعطى لنفسه هالة غير حقيقية عن أعماله التي في الواقع أكثرها مجرد تصريحات ووعود يمضي الوقت دون أن يلمس المواطن منها شيئاً، سنستمر فى كشف المسئول الذى يؤمن ويعتقد أن «الباب اللي يجيك منه ريح، سدّه وأستريح» هذا المعتقد الذى عفا عليه الزمن، بل ولم يعد مقبولاً في هذه المرحلة الحالية فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يؤكد دائما “اللي يغلط يتحاسب” ” واؤكد لهؤلاء انه سيتم الكشف عنكم ونحن في انتظار تغيير قادم واستبعادكم من مراكزكم قريبا.
