الصحافة صوت الشعب وضمير الوطن وملاذ المواطن
فريد نجيب
الصحافة صوت الشعب وضمير الوطن ، وملاذ المواطن، رسالة الصحافة، تتبنى قضايا المواطن ، وطرح هموم الناس ، ومناقشة مشاكلهم ، والبحث عن حل لها ، مع المسئولين ولذلك يجب على المسئولين بكافة مواقعهم التنفيذية إدراك ان الصحافة هدفها معاونة ومساعدة وكافة للمسئول نقاط القوة والضعف ليس للتقليل من شأن احد بل من أجل التدخل لحل المشكلة خاصة عندما يكون العرض بموضوعية واحترام وبالدليل والبرهان على أن يتم التعامل مع المشكلة فورا دون إهمال لغلق أبواب الاحتقان بالشارع فقد يستغله البعض للنيل من الوطن.
المواطن يحلم بمسئول تنفيذي يتمتع بالوطنية يشعر بالام المواطن ويحقق أحلامه وطموحاته ويدرك معاناته وفتح أبواب مكتبه لملاقاته يتواجد ميدانيا بالشارع يتابع بنفسه دون الاعتماد على التقارير الورقية ولا على العبارات التي أصبحت غير مقبولة في عصر التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات مثل عبارة “كل شيء تمام يافندم” نحن في زمن سماوات مفتوحة وصفحات تواصل كاشفة لكل الإيجابيات والسلبيات لم يعد هناك امر بعيد عن الانظار. لكن المؤسف ان غالبية المصالح الحكومية لديها صفحات ومواقع إلكترونية تسير في اتجاه واحد وهو نشر ورصد تحركات وانجازات المسئول دون النظر إلى ردود أفعال المواطن بالسلب أو الايجاب من النادر ان تجد الادمن الذي يحترم مايتم طرحة من اراء بل يمتد العقاب الي ابعد من ذلك بالقيام بحذف التعليقات وقد يصل العقاب الي عمل حظر لصاحب التعليقات، طبعا هناك قيادات عليا أصحاب القرار تتابع وترصد وتوجه لهم منا خالص الشكر و القليل من الصفحات التي تتعامل مع القضايا الجماهيرية بجدية وأمانة وشرف، لكن غالبية المواقع والصفحات الحكومية لا تهتم لا ترصد ليس في دسوق فقط بل في معظم المحافظات
