الزيارات المفاجئة للمسئول التنفيذي تمكنه من كشف بواطن الأمور بعينه وليس بعيون الاخرين
فريد نجيب
يطمح المواطن المصري ان يكون لديه مسئول تنفيذى قوي الشخصية يمتلك رؤية واضحة ولديه خطة محددة، وأمامه هدف يسعى إليه، لمحاسبة المقصرين ومواجهة الفساد والمفسدين، فيقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
للأسف هناك مسئولين بالجهاز الإداري بالدولة يفضلون العمل على السطح من وراء مكاتبهم الفخمة متظاهرين بأن كل شيء على ما يرام، بناء على تقارير ورقية تعرض عليهم من مسئولين صف تان تتضمن ان كل شيء تمام وعلى مايرام وكله تحت السيطرة عبارات تحمل معلومات مخالفة للواقع.
ورغم ما يتم رصده ونشره من المهتمين بالشأن العام أو من بعض الصحفيين يكشف فيه المستور ويكشف السلبيات التي يعاني منها المواطن دون تحرك إيجابي من المسئولين. ورغم توجيه أكثر من نداء للمسئولين القيام بزيارة مفاجئة للقرى الرئيسية منها والفرعية والمدن والمراكز لكشف جوانب القصور والإهمال التي تعج بها بعض القري، والتي تناولتها أخبار ومقالات الصحف مرارا وتكرارا. ولكن المسئول عامل نفسه من بنها.
فغالبية الزيارات التي يقوم بها غالبية المسئولين يطلق عليها مفاجئة للأسف يعلم بها القاصي والداني
نريد زيارات مفاجئة حقيقية لا يعلم بها الا المسئول نفسه، ويدخل الى القرية ويتجول بسيارته شوارعها المهلهل والمسرة والقمامة ملقاة على جوانب داخلها والصرف الصحي طافح مرارته ورائحته النتنة بالمدخل الرئيسي للقرية نتائج الزيارات المفاجئة سيكون ردود أفعالها إيجابية لمعالجة القصور والإهمال وتراكمات القمامة وأعمدة الانارة؛”اسم على مسمى” ، أعمدة مزروعة بلا انارة وبلا صيانة.
نريد زيارات مفاجئة من المسئولين دون علم أحد، ليكون في قلب الحدث ويكشف بواطن الأمور بعينه هو وليس بعيون الآخرين الغاشة بعيدا عن التقارير الورقية الغير أمينة ليتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
