المقالات

النقد الايجابي يطمح إلى إصلاح وجوه الخلل وعلاج نقاط الضعف داخل الجهات الادارية

النقد الايجابي يطمح إلى إصلاح وجوه الخلل وعلاج نقاط الضعف داخل الجهات الادارية

 

فريد نجيب

 

أتاحت شبكات التواصل الاجتماعي للمواطن إظهار رؤيته في القضايا السياسية والاجتماعية والمعيشية والخدمية، فأصبحت شبكات التواصل صوت لغير القادرين الوصول للمسئول التنفيذي أو الخدمي، وسيلة تواصل منحت للمواطن فضاء يحمل صوته والامه واوجاعه معاناته تعبيرات نقد موضوعي فهناك مسئول يسمع ويستجيب ويلبي النداء ويسعى لإصلاح الخلل واستكمال نواقصه وتحريك طلبات ومعاملات الناس المركونة داخل الادراج بدون اسباب سوي تعطيل مصالحلحهم.

والغريب في الامر. تذمر المسئولين من نشر معاناة المواطن على صفحات التواصل وهؤلاء أثبتوا بالدليل والبرهان عجزهم و جهلهم بقيمة صوت المواطن، وأهمية احتوائه، وتلبية حاجته، وهو ما يؤكد عليه القيادة السياسية دائما.

 

السؤال لماذا يلجأ المواطن القيام بنشر معاناته بسبب عدم الحصول على الخدمة من الجهة المعنية أكيد. السبب هو ضياع حقوقه في دهاليز الجهة الإدارية الحكومية نتيجة انه لم يجد من يدعمه وينتشل معاملته من الضياع والإهمال والروتين فيضطر اللجوء للإعلام بمختلف أشكاله أو النشر على صفحات التواصل عسى ان يسمعه احد أصحاب القرار لانهاء معاناته.

 

وهنا من حق الموطن الخروج عن صمته للنشر علي صفحات التواصل موجها نقدا إيجابيا محترم يطمح إلى إصلاح وجوه الخلل وعلاج نقاط الضعف أجدى من صمت طويل ممرض وأسلم من انحراف لا يخدم المصلحة العامة ولا مصلحة المواطن.

 

في المقابل هناك الكثير من القيادات التنفيذية بكافة مستوياتها وموظفون وعمال يعملون ليلا ونهاراً حتى في أيام العطل الرسمية والجمع، دون مقابل ولا يكل من أي تعب ويتسابقون لخدمة الوطن والمواطن، مجتهدون بكل قدراتهم لأجل انهاء المعاملات دون تعطيل لمصلحة المواطن، فهؤلاء جديرين بكل الاحترام والتقدير ويستحقون منا الشكر، فغالية المسئولين والموظفين والعمال خاصة عمال منظومة النظافة يتصفون بأدب الحوار والرقيّ في التعامل مع المواطنين، وإيصال وجهة نظره بكل سلاسة وإقناع ليجعلهم يزدادون محبة للوطن بفضل لغة الحوار التي يتمتع بها بكل تواضع ومحبة وطول اناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى