المقالات

الإعلام بكل مشتقاته يمثل رأي الشعب والدفاع عن القضايا التي تتعلق بحياة المواطن

الإعلام بكل مشتقاته يمثل رأي الشعب والدفاع عن القضايا التي تتعلق بحياة المواطن

 

فريد نجيب

 

الإعلام دوره زيادة لحمة والتفاف المجتمع بوطنه وقيادته، الإعلام صوتا لمن لا صوت له ويمثل رأي الشعب، والدفاع عن القضايا الجماهيرية والتصدي للمسئول الذي يتسبب في أضرار المجتمع. أو الذي يدور المصلحة الحكومية علي انها عزبة خاصة موروثة يديرها في اتجاه معاكس للتوجه العام للدولة المصرية.

 

الاعلام هو رأي ناصح وعين ناقدة ورسالة سامية، دون محاولة لشخصنة الامور والهدف هو التوجيه ولفت نظر المسئول عن السلبيات التي تحيط بمناخ اختصاصاته للتعامل معها واصلاح مسارها مع الالتزام بالمهنية الإعلامية حتى لا يفقد الإعلام مهنيته ومصداقيته وموضوعيته، ويبعده كليا عن رسالته السامية.

 

أشهد الله أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ رغم مشاغله وضغوط العمل والجوالات الميدانية المستمرة ومع ذلك استجابته سريعة وفاعلة وناجزة وهناك ايضا تعاون كبير من كبار الشخصيات والمسئولين داخل المدينة والمحافظة و الدولة نتيجة الثقة المتبادلة والقناعة بالمكاشفة والمصارحة والشفافية.

 

لكن يبقى في الجانب الآخر بعض المسئولين ممن يعتقدون ان الهروب من الصحفي واخفاء المعلومات وطمسها هي السبب الحقيقي في بقائهم على كراسيهم العاجية· ورسالتي لأمثال هؤلاء إن الصحافة ماهي الا حوار يومي ما بين المسئول والرأي العام، ينقله المحرر أو الصحفي أو المراسل بكل وضوح وشفافية دون زيادة أو نقصان.

 

اما من يعمل في مجال الصحافة كل دوره البحث عن الحقيقة كاملة من خلال تواصله مع المسئول هناك من يحترم المهنية الصحفية ويرد بكل شجاعة موضحا حقيقة الموضوع وهذا المسئول يستحق الشكر وهناك مسئول يتهرب من الرد ويرفض التعاون وهنا من حق الصحفي أو المراسل ان يتواصل مع المسئول الاعلى ليكشف حقيقة المسئول الضعيف الذي أوتمن على قيادة المصلحة الحكومية الذي تولي قيادتها، فالصحافة لديها طرقها وقدرتها على الحصول على المعلومة ليكشف الحقيقة أمام كبار المسئولين التدخل في حل المشاكل المتعلقة المواطنين.

 

إن منهج وفكر القيادة السياسية المصرية في صف صاحب الحق دائما ، وتتعاون مع الصحافة بكل شفافية بل أؤكد أنها على إطلاع لما يحدث في الوطن لاصلاح الخلل اينما كان.

 

وهنا أشيد بالقيادات من الوزراء والمحافظين وكلاء الوزراء ورؤساء المدن لاتباعهم نهج القيادة السياسية للدولة وتعاملهم مع الصحافة بكل وضوح وشفافية وعن المسئولين الذين يرفضون الاستماع للمواطن أو من ينقل معاناة المواطن فهذه النوعية من المسئولين يعتمدون على طريقة تفكيرهم ونهجهم الشخصي لذلك نناشد أصحاب القرار بتغييرهم في أقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى