أخبار دولية

بعد الإمارات وسلطنة عمان.. هل يمكن أن تشهد مصر تطرفا مناخيا مشابها؟..

بعد الإمارات وسلطنة عمان.. هل يمكن أن تشهد مصر تطرفا مناخيا مشابها؟..

بقلم/ ياسمين إسلام

شهدت بعض دول الخليج طقسا غير مستقر بسقوط أمطار رعدية غزيرة، ما تسبب في فيضانات كبيرة في العديد من المناطق.

ضربت منطقة الخليج، عواصف رعدية شديدة مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة، مما تسبب في فيضانات في بعض الدول كسلطنة عمان والأمارات العربية.

وتسببت تلك الفيضانات في مقتل 18 شخصا على الأقل، منهم 9 طلاب مدرسة جرفتهم السيول التي ضربت ولاية المضيبي في السلطنة.

وفي الإمارات، أدى منخفض جوي إلى هطول أمطار غزيرة ورعدية مصحوبة برياح قوية، الثلاثاء، مما تسبب في تعطيل حركة السير في العديد من الشوارع والطرقات.

وأعلن مطار دبي الدولي تحويل مسار رحلات الوصول مؤقتا، حتى تحسن الأوضاع الجوية، مضيفا أن رحلات الإقلاع ستتواصل.

وضرب “منخفض الهدير” مناطق وأجزاء كبيرة من الإمارات في دبي والشارقة وأبوظبي. وطالت تجمعات المياه مطارات ومراكز تجارية ومحطات مترو.

وحولت الإمارات العمل والدراسة عن بعد بسبب الأمطار الغزيرة، فيما انتشرت فرق الشرطة وهيئات الطوارئ في مختلف أنحاء الدولة للتعامل مع الأحوال الجوية المتقلبة بهدف ضمان السلامة العامة.

ولم تعلن السلطات عن خسائر مادية أو بشرية إثر المنخفض الجوي لكنها واصلت إصدار التحذيرات من امتداد العاصفة حتى الأربعاء.

وأعلنت مطارات دبي تأخير عدد من الرحلات القادمة والمغادرة، ونصحت المسافرين باستخدام المترو للوصول إلى المطار.

والثلاثاء، تحولت سماء إمارة دبي نهارا إلى ليل بسبب سحابة سوداء عملاقة، وسط ضباب كثيف حجب الرؤية في الشوارع والطرقات، في حين تم تعليق الدوام المدرسي وتطبيق الدراسة والعمل عن بُعد.

وسجلت بعض المناطق الداخلية في الإمارات ذات المناخ الصحراوي أكثر من 80 ملم من الأمطار، لتقترب من المعدل السنوي البالغ حوالى 100 ملم.

وارتفعت حصيلة القتلى من جراء السيول في سلطنة عمان إلى 18 شخصا، معظمهم أطفال.

وفي البحرين أيضا، حوصر العديد من السائقين والسكان جراء الفيضانات.

وفي السعودية، نشرت قناة “الإخبارية” الحكومية مقاطع تُظهر تساقط أمطار غزيرة في المنطقة الشرقية التي علقت فيها الدراسة أيضا، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن قطاع البحث والإنقاذ، الثلاثاء، أنه تمّ العثور على جثة رضيع “ليرتفع عدد الوفيات إلى 18” مشيرة إلى أن البحث جار عن مفقودَين آخرَين.

وغالبا ما تتسبب الأمطار الغزيرة في حدوث سيول في السلطنة، مما يجذب الأشخاص إلى مجاري الأنهار الجافة القريبة “الوادي”، لمشاهدتها. وفي حالة السيول، يمكنها أن تمتلئ هذه الأماكن بالماء بسرعة، وتطيح بالأشخاص والمركبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى