Uncategorized

عندما تتحول أداة المهني إلى سلاح يحارب به المقربين

عندما تتحول أداة المهني إلى سلاح يحارب به المقربين
كتب / عماد برجل

الكثير من المهنيين من هم يحترموا شرف المهنة ويحافظوا على مبدأهم حتى النهاية مثل الطبيب، الجراح، المهندس، الكاتب، الإعلامي، والمحامي.

ولكن يوجد البعض ممن يستغلون علمهم، خبرتهم، وتجاربهم في ممارسة المهنة كسلاح لمواجهة من يختلفون معهم أو يؤذونهم اذى معنويا.

مثال على ذلك من الواقع المحامية الأمريكية كريستينا رايس
والتي خانها زوجها بعد سنتين من الحب والغرام والسعادة حسب قولها.

وتنصح كريستينا كل فتاة تعرضت للخيانة أن تصبر على شريك حياتها، وأن تتفهّم ﻃﺒﻴﻌﺔ الذكور وتعتبرها نزوة عابرة.. ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖُ أنا ﺗﻤﺎمًا.

حيث في يوم من الايام اتصلت ﺑﻪ ﻭأخبرته أننا ربحنا دعوة عشاء ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ولن أنسى ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اللحظة ﺧﺎﺻﺔ وأننا ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻤﻠﻚ فلسًا واحدًا حينها..

ذهبنا ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ، وكان المطعم ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ الفخامة.. ﻃﻠﺒﻨﺎ أفخر
أنواع الطعام وأغلاها.. ﻛﺎﻧﺖ سهرة ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ الرومنسية
ولأملأ ﺣﻴﺎﺗﻪ حبًا وسعادة دسستُ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻫﺪﻳﺔ استثنائية
استغرقت ﻣﻨﻲ الكثير ﻣﻦ التفكير ﻓﻲ اختيارها.

وبكلمات صادقة قال لي :
-شكرًا لأنّك غفرت ﺧﻄﻴﺌﺘﻲ.. أنتِ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ الله
=ما عساني أفعل.. أنا هكذا دومًا، ﺣﻨﻮﻧﺔ جدًا
-أحبكِ جدًا!!
ﻟﻘﺪ أحبّني ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.. إذًا ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ.. نجحت!!
ﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ خده الأيمن واستأذنته ﻓﻲ الذهاب إلى الحمام.

بجوار الحمام باباً يطل على الشارع.. أوقفت سيارة أجرة وعدتُ إلى بيتي.

أمّا هو.. فاليوم يُنهي ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ السجن لأنّه ﻟﻢ يسدد ثمن العشاء.. علاوة على أنه تطاول على أفراد الشرطة ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪان أعصابه ﺣﻴﻦ اتهموه ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺮويج المخدرات .. ﺑﻌﺪ أن عثروا ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ الحشيش التي دسستها في جيبه.

إنه سعيد الحظ لأنه كان بإمكاني اقتلاع إحدى عينيه أو بتر أحد أطرافه.. ﻟﻜﻦّ الحنان ﻣﻨﻌﻨﻲ.. ﺣﻨﺎﻧﻲ ﻧﻘﻄﺔ ضعفي.

عزيزي القارئ.. احترس إياك أن تعلم أن المرأة من الممكن أن تسامح في خيانة شريك حياتها لها.. تنازلها ممكن عن أي شئ إلا الخيانة.. وإن كيدهن لعظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى