ماذا لو لم تكن ايڨيلين موريس ” سجينة الكلمات”
بقلم الاستاذ الدكتور محمود عوضين
تحت هذا العنوان تحدثت فى الندوة النقدية التى عقدت بمركز الشباب البحرى بالأنفوشى ،
مساء الخميس 11يناير 2924
التى أدارها نورس الاسكندرية
الشاعر الكبير جابر بسيونى ،
وتحدث فيها فارس الابداع
الشاعر الكبير الاستاذ احمد سويلم ،
والشاعر الروائى ( الشعروائى )
الأستاذ احمد فضل شبلول
حيث قدما دراستين نقديتين
ضافيتين لديوان ” سجينة الكلمات ” وهو باكورة ابداعات
الأديبة ايفلين موريس .
وقد تناولت فى حديثى
الاشراقة الرائعة للشاعرة
ايفلين موريس ، التى اطلت مؤخرا على ساحة الابداع ، بديوانها الاول ، بعنوان
” سجينة الكلمات” .
الذى شرفت به باهداء رقيق منها .
واعترف ان هذا العنوان شدنى بقوة ، للتعرف على تلك ال “سجينة الكلمات” منتويا ان نفك اسرها ،واذا بى اجد ان كاتبتنا باغتتنا بهذا العنوان ، لتستدعينا ، واذا بها ، تبادر لتفك أسرنا من شظف الحياة اليومية، وتهرول بنا الى واحة غناء بالورود والاشجار والبحر والطيور والازهار ، وتأخذ بايدينا (أو بمشاعرنا على وجه الدقة ) لتحلق بنا فى سماوات الابداع ، وتتجول بنا فى افاق رحبة عبر سرديات وجدانية ،تتردد بين جنباتها أصداء شعرية ، عزفت على اوتارها الحانا موشاة بموسيقى الشعر ،وجماليات النثر الفنى المفعم بالصور الابداعية الجميلة ، لتبوح لنا بمكنونات النفس البشرية فى الحب والعشق والغرام والهيام ، والام الفراق ، والغربة والحنين والاشواق ، و طهارة القلب ونقاء السريرة ، والذكريات الجميلة ، وعذوبة الموسيقى والالحان .
افبعد كل هذا نصدق انها فى إصدارها الاول كانت ” سجينة الكلمات ” !!…
فماذا لولم تكن “سجينة” وهذا هو اصدارها الاول ؟؟..
وماذا عن اصداراتها القادمة ، بعد ان تتحرر من ” سجن الكلمات”
ان نهر الابداع يتدفق على شاطئ البحر فى الاسكندرية الجميلة ، فهاهى مبدعة رقيقة اشرقت على الساحة الادبية ،
لتحلق كفراشة فى سماء الابداع ، اسمها ” ايفلين موريس ” ..
مباركتى القلبية لاصدارك الاول ، وننتظر الجديد والجديد ، وبالتوفيق والتألق دائما.