مقال لا ينقصه الصراحة لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي
فريد نجيب
أصبحت المرأة المصرية محور اهتمام القيادة السياسية لأنها قلب المجتمع فأعاد لها حقها، تتمتع حاليًا بمعظم حقوقها الاجتماعية والقانونية والسياسية وهناك طفرة هائلة من القوانين ترعى وتهتم وتعني المرأة بالإضافة للعديد من القوانين تحمي المرأه تحت مظلة اجتماعية، خصوصا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، فمنذ هذا التوقيت تحظى المرأة باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، حتى أصبحت شريكا حقيقيا في اتخاذ القرار، وصياغة سياسة الدولة على الأصعدة كافة، وها نرى العديد منهن على كرسى الوزارة والمحافظين ونواب المحافظين ووكلاء وزارة ومديري عموما ورؤساء من ورؤساء أحياء، فعلي سبيل المثال نيفين القباج وغادة والي، سحر نصر، رانيا المشاط، هالة السعيد، إيناس عبدالدايم، نيفين الكيلاني، هالة زايد، ياسمين فؤاد، نيفين جامع، سها الجندي منهن مازال على كرسى الوزارة ومنهن من رحل نماذج واضحة للمرأة الناجحة.
أما عن ذوي الهمم فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، وقد أولى الأشخاص ذوي الهمم، اهتمام خاص ومختلف، حيث قدم لهم كل الرعاية والدعم ، وعمل على توفير كل السبل اللازمة كي يحصلوا على جميع حقوقهم، وذلك من خلال العديد من المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية، أبرز تلك الجهود علي سبيل المثال اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص عام 2018 ليكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، تخصيص لذوي الاحتياجات الخاصة نسبا لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب.، إنشاء صندوق “قادرون بإختلاف” لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020، منحت الدولة ذوي الإعاقة إعفاء ضريبيا وجمركيا على السيارات وتخفيضا نسبته 50% بوسائل النقل والمواصلات، تخصيص 5% من وحدات الإسكان الاجتماعي، لذوي الهمم، قدمت الدولة دعما نقديا وخدميا مباشرا لذوي الإعاقة يشمل مساعدات نقدية شهرية للأسر التي يكون بينها طفل معاق ذهنيا، علما بأن 28% من إجمالي بطاقات صرف المساعدات الاجتماعية ببرنامج تكافل وكرامة توجه للأشخاص ذوى الإعاقة “.
وعن قواتنا المسلحة المصرية القاصي والداني يعلم جيدا انه منذ اللحظة الأولى من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر، أخذ على عاتقه، تحقيق طفرة نوعية حقيقية للمؤسسة العسكرية في مجالات التسليح والتدريب والتكنولوجيا، والتصنيع للجيش المصري، فقد اعتمدت القيادة السياسية على خطط توطين الصناعات العسكرية مع كبرى شركات التسليح العالمية، وصولا إلى نجاح مصر في تنظيم أكبر معرض للسلاح، وهو الأول في تاريخ مصر، وفي أفريقيا لتكون محط أنظار العديد من دول العالم في هذا المجال لان دور القوات المسلحة الحفاظ على الأمن القومي وحماية الحدود، ودفاعا عن مصالح مصر وعن ترابها من ان تمس بأي شر وأي ضرر عدواني. فاحتلت مصر في مرتبة متقدمة عالميا والأولى عربيا.
المقال لاثبات أحقية الدعم والحشد الجماهيري والشعبي للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي أمام المقرات الانتخابية لدعمه وتأكيده لاستكمال مسار التنمية حتى 2030 إن شاء الله.
