المواطن الدسوقي يتساءل لماذا عادت الطوابير أمام مخابز مدينة دسوق
المواطن الدسوقي يتساءل لماذا عادت الطوابير أمام مخابز مدينة دسوق
فريد نجيب
إنتشار الطوابير أمام المخابز بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ للحصول علي الحصة اليومية من الخبز المدعم ظاهرة لم نرها منذ سنوات، وكنا نظن أن الزحام والطوابير أمام المخابز انتهت بل رجعة ولكن للأسف عادت توقعنا ان يكون السبب هو عدم توفير الدقيق اللازم ولكن الحقيقة أن الدولة نجحت في توفير المخزون الاستراتيجي من القمح ليزيد عن ستة أشهر اذا الأسباب الأخرى والتي أدت إلى عودة الزحام يعلمها جيدا رجال الرقابة التموينية.
ناشدنا اللواء جمال نورالدين محافظ كفر الشيخ بتكليف مكتب المتابعة بالنزول على أرض الواقع لمراجعة ومتابعة عمليات ومراحل انتاج الخبز المدعم للوقوف عن الأسباب الحقيقية والتي تسببت في عودة الزحام والطوابير أمام المخابز بدسوق.
وفي هذا الصدد شدد محافظ كفرالشيخ، على رؤساء المدن ورجال الرقابة التموينية بضرورة تكثيف الحملات اليومية لمراقبة المخابز ومنافذ السلع والرقابة على المحال والمنشآت التجارية ومحال الجزارة والدواجن بمشاركة الجهات والأجهزة المعنية، ومتابعة توافر السلع الغذائية والأساسية للمواطنين، مع تكثيف الحملات اليومية للنظافة وتحسين البيئة، والإنارة العامة، ومتابعة مستوى المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين.
تشير المعلومات ان هناك أسباب أخرى لإعادة الطوابير منها :–
* العجز الكبير في رجال الرقابة التموينية بعد خروج العديد منهم للمعاش والمتواجد منهم إعداد غير كافية لتغطية مخابز مدينة دسوق لكن اعتقد انه من الممكن الاستعانة بالعاملين الاداريين ومنحهم الضبطية القضائية لتغطية الرقابة علي المخابز بالإضافة.
* قيام أصحاب المخابز بتجميع البطاقات التموينية تعليمها تعليم وهمي بماكينة الصرف ونتيجة ذلك يتم استقطاع من حصة الدقيق لبيعها وطرحها بالسوق السوداء وهذا بالطبع يؤثر على نقص في الكمية الخبز المنتجة.
* سبب ثالث وهو التواجد بكثافة من اهالينا بالقرى للحصول على حصته من الخبز من مخابز المدينة ربما لان معظم إنتاج مخابز القرى تنهي أعمالها قبل السابعة صباحا.