قبائل سيناء بين الماضي والحاضر
كتب /ادهم العزازي
سيناء هي جزء لا يتجزأ من تراب مصر بل هي دره التاج لمصر وتعتبر شبه جزيره سيناء أو ارض الفيروز كما يحلو للكثير تسميتها هي الموقع الاستراتيجي لمصر ومحور اتصال بين أفريقيا وآسيا وتبلغ مساحتها 61الف كيلو متر مربع اي مايعادل نحو 6%من جمله مساحه مصر تمتلك سيناء وحدها 30% من سواحل مصر وتنقسم إداريا الي محافظتين شمال سيناء وعاصمتها العريش ،وجنوب سيناء وعاصمتها الطور ،
وقبائل سيناء هي الكنز الحقيقي بسيناء فهي تضم قبائل عديده تتسم بالوطنيه والاخلاص الدائم للوطن
وقد ظهر جليا ذلك خلال مؤتمر الحسنه سنه ١٩٦٨ حيث أرادت اسرائيل عزلها عن العالم وقمت بتهديد وترغيب قبائل سيناء ومشايخهم وإقامت مؤتمر لذلك لتشهده جميع الدول علي الهواء مباشره ،الا ان كرامه مشايخ سيناء حالت دون ذلك وقام المتحدث الرسمي باسمهم الشيخ سالم الهرش شيخ قبيله البياضيه ،وامام وكالات الانباء العالميه قالها صريحه ان سيناء مصريه وجزء لا يتجزأ من أرض مصر ونرفض التدويل وما أنتم الا احتلال بغيض سيزول يوما وأمر سيناء في يد مصر ،وسطر التاريخ بحروف من نور بطولاتهم وقد أطلق علي ابطال سيناء لقب الاشباح في حرب الاستنزاف وتم تدريب ١١٠٠بطل مدني منهم
عمران سالم عمران شارك ب١٥٠ عمليه فدائيه وقتلو ٢١ ظابط ودمرو ١١طائره
ودمرو مستعمره الشيخ زويد ومحطه الردار تضامنا مع فلسطين
والبطل عوده المسعودي
ولا ننسي فضل ودور اتحاد قبائل سيناء في محاربه سيناء ودعم الجيش ضد الإرهاب البغيض
حتي تم الانتصار عليه
وقد قامت الدوله لتنميه شامله في سيناء منها انفاق قناه السويس لسهوله الحركه من والي سيناء
وبناء كوبري السلام
وإصلاح خطوط الفردان
وتطوير شبكه الطرق بكافه ربوع سيناء
اعاده احياء خطط السكك الحديد داخل سيناء
بناء تحالفات قويه علي المستوي الشعبي مع قبائل سيناء ودمجهم في جهود الدوله
تأسيس المنطقه الاقتصاديه العالميه لقناه السويس علي الضفه الشرقيه للقناه
قرار الرئيس حينما كان وزير للدفاع حظر التملك في سيناء لغير المصريين
زياده عدد القوات المصريه والمعدات التدريجي
نقل معدات سلاح الجو المصري الي داخل سيناء
ولازالت ايادي التنميه تمتد لكافه ربوع سيناء بعدما حاول أعداء الوطن في الداخل والخارج زرع ارهاب خبيث لتدميره
