Uncategorized

امجد المصرى يكتب فلسطين فى القلب .

امجد المصرى يكتب فلسطين فى القلب .

بعد حوالي أسبوع على بداية أحداث طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الجارى ، وبعيدًا عن تفاصيل ما يجرى ، وما سيترتب على تلك المواجهات الدائره، نكتب عن أهم ما صاحب تلك العمليه الضخمه من ظواهر كانت واضحه على مواقع التواصل وفى أحاديث النخب المثقفة بل وعامة الناس في بلادنا الطيبة .

الظاهره الأولي والأهم :
ما زالت القضية الفلسطينيه فى قلب ووجدان الشعوب العربية مهما طال الزمن، ومهما خُيل للبعض أن الأجيال الشابه ليس لديها هذا الإهتمام والشغف بمتابعة ما يجرى علي الأرض المحتله مثل أجيال سابقه، لم يكن الأمر مجرد تعاطف ولكنه تخطى ذلك ليشمل مشاعر متضاربه بين الفخر والتضامن مع الأشقاء والقلق والحزن علي ما قد يحدث لهم من رد فعل عنيف ، فجأه يهجر أغلب شباب مصر تريندات الميديا التافهه ويتفرغ لمتابعة ما يحدث لحظة بلحظه ليتحول عالمنا الواقعي والإفتراضى إلى منشور طويل يتحدث عن فلسطين وأهلها وما يجرى هناك .

الظاهرة الثانيه :
فلسطين فى القلب مهما حشد الغرب كل دعمه للكيان المحتل، ومهما روجت وسائل الإعلام هناك لما يحدث من جانب واحد فقط وتغاضوا عن أساس المشكله وهو أن هناك دوله وشعب تحت الإحتلال الغاشم الذى طال ولم يعد له معني . فلسطين فى القلب مهما بدت العنصرية واضحه تمامًا فى إدارة مواقع التواصل العالمية، ومهما حذفوا من منشورات داعمه للفلسطينين أو أغلقوا صفحات أبناء العروبه ومن يتعاطفون مع القضيه بدعوى مخالفة معايير المجتمع ، فعن أى مجتمع وأى معايير يتحدثون وقد غضوا الطرف طوال سنين عن الإحتلال ومعاناة أصحاب الأرض الأصليين ؟

الظاهرة الثالثه :
فلسطين فى القلب مهما خطط المحتل ومن يدعموه، ومهما رسموا فى خيالهم من سيناريوهات لإنهاء القضية للأبد على حساب دول وشعوب اخرى ، لن تُحل القضيه إلا بحل الدولتين النهائى والإعتراف الدولي الكامل والرسمي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس ، ولن ينعم أبناء هذا الكيان المحتل بالأمان إلا إذا عم السلام العادل أرجاء فلسطين مهما طال الزمن ، ففى النهايه لا يصح إلا الصحيح ولا يضيع حق وراءه مُطالب . المجد لفلسطين وتحيا مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى