الرجاء بالله خير من الرجاء بالناس
فريد نجيب
اطلالة اليوم يحدثنا فيها القمص بطرس بطرس وكيل مطرانية كفرالشيخ عن الرجاء وعن الرجاء قال داود النبي والملك “الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء” وهذا يعني ان تضع رجاءك في الله وليس في البشر كتير مننا وضعوا رجائهم في البعض من الناس فخاب رجائهم وهذا يعني أنه من الممكن تكون واضع امل كبير علي اشخاص او مستني الفرحة من شخص معين، او تضع ان مستقبلك او شغلك او ترقيتك او نجاحك في ايد بشر ولكن في النهاية تكون النتيجة مخيبة تماما فمن الأفضل أن نضع رجاؤنا علي الله اتكل علي ربنا اشكيله همك لن يشعر أو يحس بيك ولا بمشاكلك ولا بظروفك ولا باحتياجاتك غير ربنا وهو اللي يقدر يقول للشيء كن فيكون أو كن فكان، الأحداث التي مرت عبر تاريخ حياتنا البشرية تؤكد ان الله هو رجاؤنا ينفع فمن الأفضل أن نضع رجائنا على الله، فالرجاء إذن هو شيء هام في الحياة ولو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شيء، لأن الإنسان الذي يفقد الرجاء، يقع في اليأس، ويقع في الكآبة، وتنهار معنوياته، ويقع في القلق، والاضطراب ومرارة الانتظار بلا هدف وقد يقع بذلك ألعوبة في يد الشيطان، لذلك نقول إن الشيطان هو الذي يقطع الرجاء.
اذا علينا أن نحيا في رجاء لأن حياتنا في يد الله وحده، فحياتنا في يد الله وحده، وليست في أيدي الناس، وليست في أيدي الأحداث، وليست في يد الشيطان. وكذلك حياة العالم كله. والإنسان الذي لديه رجاء في الله لديه رجاء أن الله سيدبر حياته أحسن تدبير، وأن حياته في يد الله المملوءة حنانا وعطفا و حنوا وشفقة.
