التاريخ لاينتهي حدث بطلته معزة

متابعه /غادة إبراهيم
صاحبة الفضل في إكتشاف أكتر من ٤٠ مومياء بالبر الغربي !!
معزة عبد الرسول
صاحبة الإكتشاف لخبيئة ملكية فيها أكتر من ٤٠مومياء ومقتنيات لأعظم ملوك مصر القديمة..

_الحكاية بدأت في البر الغربي بالأقصر عام ١٨٨١م.. راعي غنم إسمه عبد الرسول من مدينة الأقصر وقعت معزة منه في حفرة بالدير البحري فربط حبل فى حجر عشان ينزل يجيب المعزة.
_لاقى نفسه قدام عدد من التوابيت لمومياوات ومقتنياتهم المصنوعة من الذهب والأحجار الثمينة..

_فضل عبد الرسول وأخواته يبيعوا في المقتنيات الذهبية خفيفة الوزن دي لتجار الآثار لمدة عشر سنين !!!
بدون علم الحكومة وقتها طبعاً وكان بيخبيهم بين الغله في محل العطارة تبع أخوه حتي أكتشف بالصدفة أحد مسؤولي الأثار بعض القطع الأثرية وكانوا عبارة عن مزهريتين أشتراهم أحد التجار اللي باعهم بعد كدا لمساعد (جاستون ماسبيرو) مدير الآثار في الوقت ده
_وإللي بعد كدا وجدوا بعض المقتنيات الأثرية من الذهب الغير معلن عنها تعرض فى بعض البلاد الأوروبية وإللي اتباعت من خلال عبد الرسول.
متخيلين عشر سنين بيبيع أثار لأهم الملوك القدام!!
_الخبيئة دي بقي كان فيها مين من مومياوات الملوك
_رمسيس الثاني
_أحمس الأول
_سيتي الأول
_سقنن رع
_أمنحوتب التالت
_تحتمس التالت
أغلب مقتنياتهم اتباعت
وبعدها أتعمل فيلم شهير عن الواقعة دي
هل تسمي صدفة أم فاجعة في تاريخ أثار مصر!!!