“إسمعونا”كلمة يرددها المواطن عندما يجد مسئول خدمي له اذان صماء وفكر عقيم واداء ضعيف
فريد نجيب
من أهم مقومات الجمهورية الجديدة اختيار المسئول المناسب للمكان المناسب مهمته هو تقديم الخدمة للمواطن دون تعقيدات روتينية مسئول لديه قناعة ان مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة مهام عمله، فاذا استقامت النيات وصلحت صارت الدولة والمواطن في أجواء مستقرة خاصة ان الدولة اسست مشاريعها لرفاهية المواطن وتنمية الوطن.
لكن مع الأسف الشديد هناك مسئولين في المؤسسات الحكومية لهم أساليب طاردة ومنفرة، وهم اساس لفرض سياسة الاحباط والعداء بين الوطن والمواطن ، أجازوا لأنفسهم استخدام السلطة بشكل لا يتفق مع أهداف الجمهورية الجديدة بتعمدهم ممارسة اخطاء في حق المواطن دون مراعاة الله وضمائرهم فيما يقترفونه في حق الوطن والمواطن، وهذا يشكل خلل في اجهزة الدولة تستهم في اتساع الفجوة بين المواطن والحكومة.
اسمعونا كلمة يرددها المواطن عندما يجد مسئول خدمي له اذان صماء واعين لا ترى وفكر عقيم وأداء سيئ وإهمال وتقصير في خدمة المواطن ولذلك كانت توجيهات القيادة السياسية بفتح مزيد من المنصات الإعلامية ومتابعة كل ما ينشر عبر تلك المنصات الإعلامية وتلبية احتياجات المواطن والأكثر من ذلك توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكافة المسئولين الاهتمام بالحوار الوطني والاستماع لأصوات اشعب ومناقشة مشاكلهم وطلباتهم وتكليف الحكومة بالعمل عليها.
وهنا نناشد أصحاب القرار من الوزراء أو المحافظون سرعة اعادة تأهيل كوادر لها روح العطاء والتحفيز يتقوا الله ويضعوا المواطن نصب اعينهم ويكون منهم التيسير وليس التعسير، وتمكينهم ليتولوا المسئولية للارتقاء بمستوى الخدمات وتقديمها للمواطن بشكل مرن دون تعقيدات ودون مبررات وهمية تعيق وصول الخدمة للمواطن، وبالتالي كل هذا السلوك أحدث فجوة وهوة عميقة وفراغا شاسعا بين آمال الدولة وآمال المواطن.
