عجائب الدنيا السبعة. كتبت عزة الطنطاوى
عجائب الدنيا سبعة .والزواج أصبح العجيبة الثامنة .لقد أصبح الزواج.مشكلة بمعني الكلمة .تبداء بالحب وتنتهي بكارثة الانفصال ويكون الأطفال هم الضحية .تكلمنا عن تلك المشكلة كثيرا .ولكن مازالت المشكلة قائمة تبين من خلال فحص عدة الاف من حالات الزواج الفاشل فتبين ان هناك اسباب قد تكون عدم توافق جسدي مثلا او اختلاف الآراء. مشاكل مالية .الشذوذ والاغراب في العقل ،والعاطفة والجسد .وكان عدم التوافق الجسدي علي راس القاءيمة والمشكلات المالية في المرتبة التانية .
فالعلاقة الجسدية بين رجل وامرأة لاتحظي بمعرفة كافية لدي الأزواج فنجد أن إشباع حاجة الجسد اولي المشاكل التي تتحكم عليها صخرة الزواج قد يؤدي الجهل بطبيعة العلاقة بين الزوجين الي هدم الزواج من اساسة فالاحباط الجنسى الذي تانيٱ أولئك الزوجات اوضحت انة السبب وراء الاف من حالات الطلاق. بالرغم ان بعض علي درجات علمية مختلفة فإن عددكبير يعد اميا .فيما يتعلق بمعرفة الخاصة بشؤون التعامل الجسدي مع الزوجات .ولكي يمكن اكتساب ثقافة الجسد لابد من اللجوء الي الكتب العلمية المحترمة ذات اللهجة المهذبة التي تتناول مثل هذة الأمور اذا ليس من المعقول ان يذهب الرجل لتعليم مختلف برامج الحاسب الآلي وغيرها من الأمور التي تهدف لاكتساب خبرات اكثر .ثم لايهتم بأول الأسباب وأهمها علي الإطلاق من حيث صحة حياتة الزوجية .تكدس الثروة ام حياة زوجية ملؤها السعادة والوفاق ؟صحيح انة لمن المؤسف ان يفكر الرجل في عمله طوال الوقت من أجل المال ولكنة لايفكر في بذل اي جهد من أجل نجاح الزواج واستمراره ورغم ان الرجل علي يقين من ان ثناء علي زوجتة يسعدها ويجعلها تهيم بة الا انة لا يفعل هذا رغم انة لايكلف مالا او جهدا .انة يترك سفينة الزواج تسير وفقا لمبداء الحظ بينما يعد لك
لامراخر عدتة وهو يعلم جيدا ان كلمة حانية ولمسة رقيقة واشعار بالامتنان تكفي لان تكون قواعد الزواج متينة ولكنة لايفعل شيء حيال ذلك .
التكنولوجيا. احد وسائل خراب البيوت الفيس بوك والكاميرات. كلا من الزوج والزوجة يخلق لنفسة عالم خاص لقد أصبح الحب مباح علي الفيس .وتجد
الحب وتترك الاولاد لمسيرهم المظلم وهو كذلك يتزوج باخري .ويظل الاولاد هما العقبة الوحيدة لهم ويكون الضياع هو مسيرهم .
فإذا أردت أن تكون حياتك الزوجية سعيدة اتبع القاعدة التالية .كن لبقا .وكيسا المجاملات لزوجتك فهن متاع لكم وانتم متاع لهن
