شعر وادب

من كنت

من كنت

بقلم/ ميرفت عبدالله

ما بين الخوف والقلق

ضلع بالغدر احترق

ضلع بصدري يتمزق

لا أدري خوفاً أم ألم

فما عدت أدري

أكذب قلبك أم صدق!

أكنت أملأ أم عدم!

حقيقة كنت أم وهم

وسؤال قلبي لما ظُلم؟

أتراه أخطأ حين صدق

حين سكن صدرك

وأسكنك روحي!

وتحدى خوفي وظني!

حين كنت كل التمني

قد كان قلبك ملجأي

فلماذا فيك خاب ظني؟

كم أتعجب لأني..

شعرت معك بالأمان

حتى وانت تخذلني!

قد كان قلبك موطني

رغم أنك سرقت مني

حلم العمر ..

وأمنيات السنين..

حين أسكنتني وهما

في قصور العاشقين

وأخذت بيدي ومشينا

فى حدائق الأماني

كم حلمت بأنك فارس أحلامي

وانك بطل خارق قد أتاني

أمل العمر الذي تجسد بك

فما عادت عيني ترى غيرك

وصدقت أنك وأنك..

وصدقتك!

فكنت ملجاي الدائم

في لحظات ضعفي وخوفي

وكنت نبضي الحالم

وأمل يحتضن عمري

لا أدري لماذا كنت لي الأمان

رغم سهام الغدر والخذلان

قد كان ما قد كان

لكني ما زال جزء مني

يحتاجك في لحظات خوفي

وأنا الآن خائفة ولا أدري

كيف أعتاد أن أخاف وحدي

دون أن أقص عليك وأحكي

لا أدري كيف

ولما أو أين

تائهة وحدي..

بين البين والبين!

وانت يا من كنت..

وكنت!

أحقا معي كنت؟

أم كنت أين ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى