خواطر

كان ياما كان

كان ياما كان
بقلم/ إيڤيلين موريس

كان ياما كان من شوية كده مش من زمان
ناس كفي الله الشر يعني مبسوطة وع الحياة مُقبلة، سعيدة، وفرفوشه.
بيتزوروا والبيوت لبعض مفتوحه.
جارك يخبط عليك لما يكون محتاج ليمونه ولا رغيف عيش ولا طمطمايه مجنونه.
يوم الجمعه لمة العيله والأخوات في بيت الأم الحنونه
لا عمرنا سمعنا عن حد نفسيته تعبانه ولا واحده كارهه حياتها ومخنوقه.
وبرغم بساطة الحياة إلا أنها كانت حلوه وملمومه .
لكن للاسف أتغيرنا وأفكارنا كمان أتغيرت
لا بقينا راضيين بحياتنا ولا شبعانين باللي عندنا
القرايب ياساتر بقوا عقارب والبعد عنهم أصبح غنيمة، والباب اللي يجيلك منه الريح سده وأبعد عن جارك وأستريح ، والصديق للفسحه والتغيير من بره بره ع القهوه بعيد عن أهل البيت.
ودي بقت حياتنا عايشينها دايما خايفين.
ده فلان بيحسد وفلان بيحقد وعلان يوم ما يشوفني وأنا معدي ألبس علطول في الحيط.
شوفتوا بقي أفكارنا وصلتنا لفين !
لو أشتقت زيي لحياة زمان يبقي لازم تزرع في ولادك حب الغير، حب نفسك وجارك وود قرايبك ورجع الحنين لأجمل سنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى