مدينة دسوق نبض الحياة تجمع بين السياحة الدينية والترفيهية والفرعونية

مدينة دسوق نبض الحياة تجمع بين السياحة الدينية والترفيهية والفرعونية
فريد نجيب
تشتهر مدينة دسوق في مصر بجمعها بين السياحة الدينية والسياحة الترفيهية والفرعونية ” تل الفراعين”بفضل أهميتها التاريخية كمركز ديني هام، لا سيما في الصوفية، وكونها مدينة تجارية وترفيهية. تكمن السياحة الدينية في وجود مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، وهو آخر الأقطاب الصوفية الأربعة، إلى جانب كونها موطنًا للطرق الصوفية الأخرى. أما السياحة الترفيهية فتتمثل في طبيعتها كمدينة تجارية نابضة بالحياة، ومن أبرز شوارعها التجارية شارع سعد زغلول المزدحم، فضلاً عن تاريخها القديم المرتبط بمدينة بوتو الأثرية.

يطلق أهالى الدلتا على سكان مدينة دسوق اسم “الدسايقة” وشهرة المدينة مستمدة من مقام الشيخ “إبراهيم الدسوقى” الذى يبلغ عدد زواره سنويا حوالى المليونى زائر.
مركز دسوق يتضمن 11.وحدة محلية قروية وتوابعها 253 عزبة، أسماء الوحدات المحلية لقرية مركز دسوق أبو مندور، سنهور المدينة، شابة، شباس الشهداء، شباس الملح، العجوزين، كفر مجر، كنيسة الصرادوسى، كفر العرب.محلة أبو علي، محلة دياي.
أهم الشخصيات بدسوق الشيخ إبراهيم آلدسوق، الدكتور أحمد زويل، الشيخ محمد عبداللطيف زويل، الفنان كرم مطاوع، الفنان محمد رشدي، الفنان محمد الدفراوي، الكاتب عبدالوهاب مطاوه، الفنان التشكيلي محيئ الدين اللبان، الأنبا اغاثون مطران الاسماعيلية، أمين يوسف غراب، أنس داود، الشيخ سلامة داود، سمير عبد العظيم، الشحات مبروك، عبد الرحمن البرقوقي، الفنان عبد العزيز تاج
الوزير عبد المجيد علي بدر، الفنان علاء مرسي الدكتور كامل منصور نيروز، وغيرهم.
هناك العديد من الالقاب التي أطلقت على مدينة دسوق منها، عروس النيل الخالدة، جوهرة كفر الشيخ على ضفاف النيل، مدينة السلام والجمال على ضفاف فرع رشيد، ملتقى التاريخزالقديم بالحديث، بوابة التاريخ الفرعوني المتمثلة في مدينة بوتو القديمة والعب تعتبر أقدم مدن التاريخ وعاصمتها القديمة بوتو.





