أخبار محافظات

أبواب الأمل تفتح الأمل للتعامل مع مشاكل قرية سنهور المدينة المتراكمة

أبواب الأمل تفتح الأمل للتعامل مع مشاكل قرية سنهور المدينة المتراكمة

فريد نجيب

الزيارات الميدانية بالمدينة والقرى بهدف التواصل والشراكة مع المجتمع وتفعيل مشاركة المواطنين في مناقشات القضايا المتعلقة بالقرية، ومعرفة الاحتياجات الفعلية والخدمات التي تحتاج إلى دعم لتقديمها للمواطن بشكل بسيط دون تعقيدات روتينية. وبهذا يكون القيادة أكثر التصاقا وقربا من المواطنين وفرصة لتواجده على أرض الواقع لاتخاذ القرار المناسب وفق مايراه بعينه وتقييم الموقف بتقديراته من كافة الجوانب لاتخاذ القرار المناسب.

امس الاثنين 5 فبراير قام الاستاذ جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق بزيارة لقرية سنهور المدينة وهي الزيارة الأولى لأكبر قرية بمركز دسوق وكان الهدف من الزيارة للوقوف على احتياجاتها الخدمية والمرافقية والالتقاء بالأهالي للاستماع منهم بشكل مباشر الى متطلباتهم من مشاريع التطوير الخدمي، فالزيارات الميدانية من قبل المسئولين التنفيذيين هي السبيل الأمثل لمعاينة احتياجات المواطنين وتوفير متطلبات العيش الكريم والحياة المستقرة لهم.

زيارة فتحت أبواب الأمل لأهالي قرية سنهور المدينة الأهالي بعد أن وجدوا إغلاق كل وسائل التواصل مع الأجهزة التنفيذية والان جاء من يستمع للمشاكل التي تتطلب التعامل معها منها:–
* الخبز المنتج من المخابز سيئ للغاية والمخابز تغلق أبوابها في السابعة صباحا اين الرقابة التموينية
* سوء حالة المدخل الرئيسي للقرية ويحتاج إلى إعادة رصفة
* سوء حالة المدخل البديل ويحتاج على الاقل الي تسوية ومعالجة الانهيارات والتكسير بالطريق
* القرية البنية التحتية من صرف صحي وتليفونات جيدة ويتقصها توصيل الغاز الطبيعي
* 60 % من أعمدة الإنارة بدون كشافات
* غالبية معدات الوحدة المحلية عطلانة ولا تعمل
* الشوارع الرئيسية مهلهلة
* القمامة تتراكم بالأسبوع بالشوارع لعدم توافر معدة لنقلها الي المقلب الرئيسي بتل مطيور بشباس الملح.

توجيهات القيادة السياسية تعكس مدى حرصها في الوقوف على احتياجات المواطنين والتأكيد على حجم الاهتمام من قبل الجهاز التنفيذي في التعامل مع القضايا الجماهيرية دون تأخير او تأجيل.
ننتظر عقد لقاء مع أهالى سنهور المدينة لبحث إمكانية المشاركة الشعبية ومساهمات الأهالي في عمل صيانة لمعدات الوحدة او مساهمة الأهالي في توفير كشافات تركيبها بالمناطق الحيوية بالقرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى