الخطر يداهم الأرض الزراعية بمركز دسوق
فريد نجيب
فقدنا خلال الأيام القليلة الماضية مساحات ليست قليلة من الأرض الزراعية بسب التعدي بالبناء عليها في غياب المتابعة والمرور الميداني من المسئولين بالمحليات والادارة الزراعية.
تصريحات وزير الزراعة، بشأن. قيام ان الوزارة بالاشتراك أو بالتنسيق مع كل المسئولين بالوزارات ذات الصلة والمحافظات المختلفه بإتخاذ كل ما يلزم للقضاء على ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية التى أدت إلى تآكل مساحات من الأراضى الزراعية فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة إلى تدعيم ملف الأمن الغذائى بإضافة مساحات جديدة للأراضى الزراعية، بالإضافة أنه تم إنشاء وحدة للمتغيرات المكانية بالتنسيق مع هيئة المساحة العسكرية وذلك لرصد أى تعديات أو متغيرات واتخاذ اللازم فورًا حيال أى تعدى بالاضافة إلى الاشتراك فى لجان منع التعديات على الأراضى الزراعيه والصادر بشأنها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
للأسف تصريحات وزير الزراعة لم نشاهد تفاعل لها على أرض الواقع بقرى مركز دسوق كفرالشيخ والدليل ارتفاع سقف التعديات على الأراضى الزراعيةبقري دسوق خلال الأيام القليلة الماضية ولم يتم تنفيذ إزالة اي حالة من حالات التعدي بالبناء علي الأرض الزراعية رغم قيام الدولة بإجراء تعديلات على قانون الزراعه رقم 53 لسنة 1966 وتعديلاته فى القانون رقم 164/2022 الذى جرم التعدى على الرقعة الزراعية وغلظ العقوبه واعتبر القانون أن التعدى بالبناء على الأراضى الزراعية جريمة من الجرائم المخلة بالشرف والامانة، وهو رسالة للجميع لوقف أى تعدى على الأرض الزراعية والحفاظ على ما تبقى منها حتى لا تنحفض الأراضى القديمة أكثر من ذلك.
وهنا نرى أن هناك تقصير كبير من المسئولين بالوحدات المحلية والإدارات الزراعية المتمثلة في الجمعيات الزراعية وانعدام المتابعة الميدانية واختفاء وحدة الرصد الميداني بالقرى و غياب كلا من لجان شئون القرى ولجان المتابعة الميدانية ورجال التفتيش بديوان المحافظة فكانت النتيجة مانشاهدة انتشار التعديات على الأراضى الزراعية فهل نرى قريبا الموجة رقم ١٩ لإزالة كل التعديات التي اقيمت على الأراضى الزراعية وعلى نفقة المخالف وإعادة المساحات المعتدي عليها للزراعة تفعيل للقانون.
