أخبار محافظات

عودة الزحام أمام المخابز بدسوق بسبب النقص العددي في مفتشي التموين

عودة الزحام أمام المخابز بدسوق بسبب النقص العددي في مفتشي التموين

فريد نجيب

تتكفل الدولة بتوفير وتدبير واعتماد مليارات الجنيهات من أجل توفير رغيف الخبز للمواطنين، كما تتحمل الأجهزة الرقابية جهدا كبيرا فى مراقبة هذه الأموال من أجل إيصال الدعم إلى لمستحقيه، إلا أن عددا من أصحاب المخابز يلجأون لعدد من الوسائل والطرق والحيل، للاستيلاء على أموال الغلابة من الدعم التموينى.

وفي هذا الإطار أكد اللواء جمال نورالدين محافظ كفرالشيخ على تكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة على الأسواق والمخابز ومنافذ البيع المختلفة لمتابعة توافر السلع وسلامتها وضمان وصول الدعم لمستحقيه والتأكد من التزام المخابز بالتعليمات ومطابقة المواصفات وحماية جمهور المستهلكين من الغش وملاحقة المخالفين وضعاف النفوس والمتاجرين بقوت المواطنين بغرض تحقيق أرباح غير مشروعة.

وأكد المحافظ على أهمية التنسيق والتعاون بين رؤساء الوحدات المحلية والأجهزة التموينية لإحكام الرقابة على الأسواق مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين للقانون والمتاجرين بصحة المواطنين وردع كل من تسول له نفسه من ضعاف النفوس الاستغلال التجاري والإتجار بها في السوق السوداء وتحقيق أرباح غير مشروعة عن طريق حجبها عن التوريد والتلاعب في الأسعار دون وجه حق.

في النهاية عادت أزمة الخبز إلي نقطة الصفر من جديد في مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ الأمر الذي أدي لامتداد طوابير الخبز من المخابز وسط شجار وصراخ وصدام ومع كل هذا يعود غالبية المواطنين لبيوتهم دون الحصول حصته من الخبز.

لا انكر ان هناك. جهود من الحكومة للسيطرة على الأسواق ولكن ربما يكون أحد أهم الأسباب لعودة الزحام والطوابير أمام المخابز للحصول على رغيف الخبز هو أن عدد مفتشي التموين غير كاف والحل الأمثل لإعادة ضبط وتشغيل المخابز لمنع الزحام هو زيادة أعداد مفتشي التموين في جميع المراكز والمدن بنطاق المحافظة للتعامل مع تلك الأزمة فمن الممكن الاستعانة بالموظفين الإداريين للعمل كمفتشين تموين لسد العجز الواضح في هذه الوظيفة. و أيضا توفير فرص عمل جديدة للشباب و لو حتي بصفة مؤقتة بطلب متطوعين من الشباب لتدريبهم بأجر رمزي مقابل العمل المؤقت في حملات التفتيش التموينية. و تفعيل أداء جهاز حماية المستهلك المثير للجدل. ومشاركة منظمات المجتمع المدني في حملات التفتيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى