حملة الماجستير والدكتوراه. كتب احمد حسنى
هم شباب مصر عاشقون لتراب الوطن قد ثابروا وتعلموا وحصلوا علي أعلي الشهادات ، وأكملوا رسائلهم وأبحاثهم بشق الأنفس علي أن يكون لهم دور في المساهمة مع القيادة السياسية للبناء والرقي بوطننا الحبيب مصر .
والأعتماد علي هذه المستويات العلمية الناجحة هو الوقت المناسب لاتجاه الدولة والقيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة والتحول الرقمي في كافة مؤسسات الدولة .
وبعد معاناة حملة الماجستير والدكتوراه لقرابة السبع سنوات يطرقون الأبواب لتعيينهم في مؤسسات الدولة أسوة بالدفعات السابقة ، أستجاب القائد عبد الفتاح السيسي لطلب أبنائه والعمل على تعيينهم والإستفادة منهم في مؤسسات الدولة والجامعات الجديدة والحكومية التي تعاني من نقص في مجالات كثيرة ذات الخصوص .
وقام دولة رئيس الوزراء بإصدار قرار 1974 لسنة 2021 بتشكيل لجنة وزارية برئاسة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية كل من السادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والسيد وزير التخطيط والتنمية الأقتصادية ، والسيد وزير المالية والسيد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية ، وممثل عن الأمن القومي ، وممثل عن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية ، بتاريخ 18 أغسطس 2021 علي أن تنهي اللجنة مهامها في غضون ستون يوما وتقديم توصياتها لدولة رئيس الوزراء .
من هذا التاريخ ليومنا هذا لم يتم التصريح عن توصيات اللجنة وآلية التنفيذ رغم كل الدعم من قبل أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ وبعض الاعلاميين والصحفيين لحملة الماجستير والدكتوراه ، وسط تساؤلات الجميع عن تطور مبادرة السيد رئيس الجمهورية لتعيين حملة الماجستير والدكتوراه وما انتهت إليه اللجنة الوزارية المشكلة .
وأخيرا يناشد حملة الماجستير والدكتوراه القائد والأب عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتدخل بصدور قرار سيادي لدعم المبادرة وتعيين هؤلاء الشباب من أصحاب العلم للنهوض بوطننا والاستفادة من علمنا علي أرض الواقع .
