متابعة /غادة ابراهيم
سلطت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الضوء علي مدى جهوزية وزارة الصحة الفلسطينية والمختبر المركزى لمواجهة سلالة أوميكرون المتحور رغم ما تعرض له القطاع من حصار وحروب أنهكت منظومته الصحية بهذه المنطقة المحاصرة ”
إنتهى العدوان الصهيوني وأقُفلت صفحة من صفحاته المتعددة مع نهاية هذا العام التى كل مرة يقتل ويُدمر الانسان الفلسطيني فيها إلا أن وباء فيروس كورونا بقى متواجدا ويزيد من سلالاته ويفتك بالبشرية
سلالة أوميكرون المتحورة سريعة الانتشار هكذا بدأ الإعلان فعلياً عن الموجة الرابعة لتسجل فلسطين عدد من الاصابات هذا ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية وخلية الأزمة وسط جهود متواصلة لقياس مدى جهوزيتها لمواجهة الخارطة الوبائية
المختبر المركزي الوحيد الخاص بعينات PCR يواصل عمله منذ بدء الجائحة طواقم لا تكل تعمل ليل نهار يُسخرون أنفسهم للحفاظ على صحة غيرهم وحماية أرواحهم فها هم ما يزالون في خط الدفاع الأول رغم وباء أجهد النظام الصحي المتهالك .
يوم بعد الآخر تقفز حالات الاصابة بكورونا فنسبة من تلقوا اللُقاح وحملة التطعيم في غزة لا تتجاوز سبعة وعشرين بالمئة من الفئة المستهدفة .
جهود مضنية لكوادر طبية في غزة المحاصرة هي في مرمى نيران العدوى تسلل سلالة أوميكرون ليعاني الفلسطينيون بطواقهم الطبية ما بين احتلال وحصار وهذا الوباء العالمي ليؤكدون أنهم لازالوا على رسالتهم في خط الدفاع الأول لحماية شعبهم وسؤال يراود الجميع متى تنتهى هذه الجائحة لشعبٍ يعيش فى منطقة مح..اصرة يُشح فيها الدواء ولا يعرف سكانها إعادة ما دمره الاحتلال وكذلك ما فتك بهم الفيروس الذى ما زال متواصلاً.
