خواطر

تاهت حروفي

تاهت حروفي

بقلم/رانيا ابوالعلا

وفي قلبي سؤالٌ ما وجدتُ له جوابًا،
فهل للروح أن تمضي وفي الأعماقِ لُغزٌ؟
يا حيرةَ قلبي، تاهت حروفي، وشَتَّ عقلي،
وعندما دقَّ الفرحُ بابي، لم أعلم أنه كعابرِ سبيل،
يمضي بين الدروبِ في صمتٍ، دون دليل.
هدوؤه يُزعجني، يُمزقني أشلاءً،
ويُثير في قلبي ألفَ سؤالٍ وسؤال،
وتاهتْ إجاباتي في بحرٍ عميقٍ لا قرار له،
وضلَّت خطواتي الطريق، وغاب اليقين،
فظللتُ أُعافر، وأمسكتُ القلمَ لأكتبَ أملًا جديدًا،
فهربَ المعنى من سطوري،
ونامت حروفي في حضنِ الألم من جديد،
ولكنّني سأمضي، ولا يهمّ إلى متى هذا السؤال،
ففي قلبي رجاءٌ لا يخيب،
ونبضٌ يُولد منه فجرٌ جديد،
أنسجُ منه خيوطَ الليلِ بشمسِ نهارٍ جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى